عاجل - كهف الموت أم بوابة الخلود؟.. اكتشاف حكيم عاش 110 سنوات في عزلة تامة (فيديو)

في أحد الأيام العادية في غابات بنغالورو، لاحظ مستكشفون محليون حركة غريبة عند مدخل كهف عتيق، ما قادهم لاكتشاف رجل مسن بدا وكأنه ينتمي إلى عالم آخر، هذه اللحظة غيّرت كل شيء.
اللقاء الأول.. رجل يشبه التماثيل الحية
داخل الكهف، جلس الرجل المسن بهدوء، عينيه مغمضتان وجسده نحيل، عندما فتح عينيه لأول مرة بعد عقود من العزلة، بدأت قصة لم يكن أحد يتوقعها.
الخروج إلى الضوء.. لحظة مليئة بالمشاعر
بصعوبة بالغة، ساعد المستكشفون الرجل على الخروج من الكهف، أشعة الشمس التي لم يرها منذ سنوات أثارت دهشته، ولم يمر وقت طويل قبل أن تبدأ القصة في الانتشار.
عمر يثير الجدل.. 188 عامًا أم 110 سنوات؟
بعد إنقاذه، ادّعت التقارير الأولية أن الرجل يبلغ من العمر 188 عامًا، ما جعله محط أنظار العالم، ولكن سرعان ما ظهرت حقائق جديدة تكشف عن أن عمره الحقيقي هو 110 أعوام.
شخصية غامضة.. من هو سيارام بابا؟
الرجل، الذي تبين أنه معلم روحاني يُعرف باسم "سيارام بابا"، عاش حياة مليئة بالتأمل والبحث عن السلام الروحي، مما جعله شخصية استثنائية في مجتمعه.
سنوات من التأمل.. عزلته داخل الكهف
اختيار سيارام بابا العزلة في كهف لم يكن قرارًا عشوائيًا، بل كان جزءًا من رحلة روحية عميقة قادته للابتعاد عن العالم الخارجي لتحقيق صفاء داخلي.
إنقاذ في الوقت المناسب.. الرعاية الطبية بعد سنوات من العزلة
بعد إنقاذه، نُقل سيارام بابا إلى المستشفى حيث كان في حالة حرجة، هذه اللحظة كانت بداية جديدة لرجل أمضى عقودًا في الظلام.
انتباه عالمي.. مصدر إلهام للروح البشرية
مع انتشار قصته، أصبح سيارام بابا رمزًا للتفاني الروحي، وتوافد الناس من مختلف أنحاء العالم للاستماع إليه والحصول على لمحة من حكمته.
عودة إلى الحياة.. من الكهف إلى الأشرم
بعد تعافيه، قرر سيارام بابا العودة إلى أشرمه القديم ليكمل رحلته الروحية وينقل دروس حياته لتلاميذه، مؤكدًا أن الحياة رحلة لا تنتهي.