بوابة الفجر

أزمة الحمير 2025: سعر الحمار🦓 يقفز إلى ‎5‎ آلاف جنيه والطلب صفر

نقيب الفلاحين: تكلفة تربية «الحمار🦓» شهريًا تصل إلى 3 آلاف جنيه

انخفاض أعداد الحمير
انخفاض أعداد الحمير في مصر: من 3 ملايين إلى أقل من مليون

صرّح حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، في لقاء تلفزيوني بأن أعداد الحمير في مصر شهدت تراجعًا كبيرًا خلال العقود الأخيرة، حيث كانت في التسعينيات تصل إلى نحو 3 ملايين حمار، بينما انخفضت الآن إلى أقل من مليون فقط.

 

أسباب تراجع أعداد الحمير🦓

1. تطور وسائل النقل والميكنة الزراعية

  • مع انتشار الجرارات والوسائل الحديثة في الزراعة والنقل، أصبح اعتماد الفلاح على الحمير في الحقول أقل مما كان عليه في الماضي.

2. ضعف الجدوى الاقتصادية

  • أوضح نقيب الفلاحين أن تكلفة تربية الحمار شهريًا تصل إلى 3 آلاف جنيه، في حين أن سعر الحمار الواحد لا يتجاوز 5 آلاف جنيه، ما يجعل تربيته غير مجدية اقتصاديًا لمعظم الفلاحين.

3. تغير نمط الحياة في الريف

  • تحولات الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الريف أدت إلى تقليص الاعتماد على الحيوانات في التنقل والنقل، مع زيادة استخدام الموتوسيكلات والتكاتك.

تكلفة تربية الحمار🦓: عبء على الفلاح

حسب تصريحات حسين أبو صدام:

سعر الحمار: يصل إلى 5،000 جنيه.

تكلفة العلف والرعاية الشهرية: نحو 3،000 جنيه.

هذه الأرقام تُظهر أن تكلفة الحفاظ على الحمار تتجاوز العائد المتوقع منه، خاصة مع تراجع استخدامه في الحياة اليومية.

تراجع أهمية الحمار🦓 في حياة الفلاح

في السابق، كان الحمار يُعد أحد أعمدة الحياة الريفية، حيث يستخدم في:

  • نقل المياه والمنتجات.
  • حرث الأراضي الزراعية.
  • التنقل بين القرى.

أما اليوم، فقد قلت أهميته بشكل كبير بسبب:

  • الاعتماد على الوسائل الحديثة.
  • عدم قدرته على مجاراة وتيرة العمل السريعة المطلوبة.

انعكاسات تراجع أعداد الحمير🦓🦓

1. تهديد للتنوع الحيواني

  • الانخفاض الحاد في أعداد الحمير قد يؤثر على التوازن البيئي والحيواني في الريف المصري.

2. فقدان جزء من التراث الريفي

  • الحمار كان رمزًا للحياة الزراعية والريفية، وتراجعه يُعد خسارة ثقافية واجتماعية.

 

دعوات للحفاظ على الحمير

رغم التراجع في أعداد الحمير، يدعو بعض الخبراء إلى:

  • تبني سياسات لدعم تربية الحمير في الريف.
  • تقديم دعم بيطري وعلفي لتقليل التكلفة على الفلاحين.
  • الحفاظ على التوازن البيئي عبر حماية السلالات المحلية من الانقراض.