🕌 «في الفجر دعوة لا تُرد».. "اللهم عليك بالصهاينة المعتدين أعدائك أعداء الدين"🤲

إن الفجر ليس مجرد بداية يوم، بل بداية أمل، ونقطة اتصال عظيمة بين العبد وربه.
في سكون هذا الوقت المبارك، تتنزل الرحمات وتُفتح أبواب السماء، ويكون الدعاء فيه أقرب للإجابة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟"
[رواه البخاري ومسلم]

وفي ظل ما نشهده من اعتداءات شرسة على أهلنا في فلسطين، فإننا نرفع أيدينا إلى السماء سائلين الله النصر والانتقام من الظالمين.

دعاء على إسرائيل في صلاة الفجر:

اللهم عليك بالصهاينة المعتدين، فإنهم لا يعجزونك.
اللهم أمطر عليهم مع كل قطرة من السماء عذابًا أليمًا.
اللهم أرسل عليهم طيرًا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل.
اللهم اجعل بأسك الذي لا يُرد على رؤوسهم، واجعلهم عبرةً لمن يعتبر.
اللهم فرق جمعهم، وشتت شملهم، وزلزل أقدامهم، وعجل بهلاكهم.
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك، اللهم اجعل تدبيرهم تدميرًا لهم، ورد كيدهم في نحورهم.
اللهم تدخلًا ربانيًا ومعجزة من عندك تجعلهم كعصف مأكول.
اللهم اقذف في قلوبهم الرعب، وأنزل بهم بأسك الذي لا يُرد عن القوم الظالمين.
اللهم اجعل دماءهم في نحورهم، وخيب أملهم، وأضعف قوتهم، واهزمهم هزيمة تقصم ظهورهم.
اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين، من طغوا وتجبروا واعتدوا، فليس لنا سواك."

الدعاء في صلاة الفجر هو سلاح المؤمن، وسِتره في أوقات البلاء. فلا تتركوا هذا الوقت يمرّ دون أن ترفعوا فيه أكفكم بالدعاء لإخواننا في فلسطين، وبالانتقام من كل معتدٍ أثيم.
"إن الله لا يرد دعوة المظلوم ولو كان كافرًا" فكيف بدعوات عباد الفجر المظلومين؟