اليوم.. موعد استطلاع هلال ذي الحجة 2025
استطلاع هلال ذي الحجة 2025.. موعد العشر الأوائل وفضلها العظيم في الإسلام

يترقب المسلمون في أنحاء العالم إعلان رؤية هلال شهر ذي الحجة للعام 1446 هجريًا، الذي يمثل بداية موسم النفحات العظيمة وأيام الخير والبركة التي خصها الله تعالى بفضل عظيم في الإسلام.
وفي هذا الإطار تستطلع دار الإفتاء اليوم الثلاثاء الموافق 29 من ذي القعدة 1446 هجريًا، والموافق 27 مايو 2025 ميلاديًا، هلال شهر ذي الحجة من خلال لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في عدد من المحافظات، وذلك بالتزامن مع إعلان المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية لرؤية الهلال، والتي تعد مرجعًا أساسيًا في تحديد بداية هذا الشهر المبارك.
ويعد شهر ذي الحجة من الأشهر العظيمة في الإسلام، حيث تتخلله أيام العشر الأوائل التي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار فيها من الطاعات والعبادات، لما لها من أجر عظيم، كما تشمل هذه الأيام يوم عرفة الذي يُعد أعظم أيام الدنيا في فضل الصيام والعبادة، ويوم النحر الذي يُعد أعظم الأيام عند الله تعالى.
وكان معهد الفلك قد أعلن أن بداية شهر ذي الحجة لهذا العام ستكون يوم الأربعاء 28 مايو 2025، على أن تكون وقفة عرفة يوم الخميس 5 يونيو، ويوافق أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025.
موعد استطلاع هلال شهر ذي الحجة 2025
تستطلع دار الإفتاء، مساء اليوم الثلاثاء 29 من ذي القعدة 1446 هجريًا الموافق 27 مايو 2025، هلال شهر ذي الحجة من خلال لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في بعض المحافظات، وذلك بعد غروب شمس اليوم، لتحديد ما إذا كان غدًا الأربعاء هو أول أيام شهر ذي الحجة أم المتمم لشهر ذي القعدة.
ومن المقرر أن تعلن دار الإفتاء المصرية النتيجة بعد تلقي ما تعلنه المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية بخصوص رؤية الهلال، إذ تعتمد مصر والدول الإسلامية عادةً على إعلان السعودية في تحديد بداية شهر ذي الحجة.
موعد العشر الأوائل من ذي الحجة 2025
حسب معهد الفلك، فإن بداية شهر ذي الحجة للعام 1446 هجريًا توافق يوم الأربعاء 28 مايو 2025، وتستمر حتى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، ليكون يوم وقفة عرفة يوم الخميس 5 يونيو وأول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو.
وهذه العشر الأوائل تعد أفضل أيام الدنيا كما ورد عن النبي ﷺ، إذ حث المسلمين على الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد، والعمل الصالح خلال هذه الأيام العظيمة.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة في الإسلام
العشر الأوائل من شهر ذي الحجة تحمل مكانة عظيمة في الإسلام، فقد قال النبي ﷺ: "ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" (رواه أحمد).
كما ورد في حديث آخر عن النبي ﷺ أنه قال: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر"، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء" (رواه الترمذي وأصله في البخاري).
ويوم عرفة، الذي يأتي في التاسع من ذي الحجة، يُعد أعظم أيام الدنيا، وهو يوم مغفرة الذنوب، إذ قال النبي ﷺ: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة" (رواه مسلم).
يوم النحر ويوم القر
يعد يوم النحر، الذي يوافق أول أيام عيد الأضحى المبارك، أعظم الأيام عند الله تعالى، كما قال النبي ﷺ: "أعظم الأيام عند الله تعالى يوم النحر ثم يوم القرّ" (رواه أبو داود).
ويوم القرّ هو اليوم الذي يلي يوم النحر، أي الحادي عشر من ذي الحجة، حيث يستقر الحجاج في منى بعد إتمام طواف الإفاضة والنحر.
ماذا يجب على المسلمين فعله في هذه الأيام المباركة؟
ينبغي للمسلمين اغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة بالإكثار من العبادات مثل الصلاة والصيام والذكر والصدقة وقراءة القرآن وصلة الرحم، والحرص على التكبير والتهليل والتحميد، خاصة في يوم عرفة لما له من فضل عظيم.