بوابة الفجر

ترمب وإيران

عاجل ـ ترامب: وسائل الإعلام الكاذبة تدعي أن المنشآت النووية الإيرانية الثلاث لم تدمر بالكامل للتقليل من الأمر

ترمب وإيران
ترمب وإيران

 أعلن الرئيس الأمريكي ترامب، اليوم الاثنين، أن الهجمات العسكرية التي شنتها بلاده مؤخرًا ضد مواقع نووية إيرانية، دمرت الأهداف المستهدفة بالكامل.

 ويأتي هذا الإعلان في أعقاب ساعات من الترقب والتوتر في الشرق الأوسط، بعد أن قصفت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، هي فوردو ونطنز وأصفهان، وهي المنشآت التي تمثل حجر الزاوية في البرنامج النووي الإيراني.

ووسط حالة من التصعيد المتبادل، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن "الحرب قد بدأت الآن"، في إشارة إلى دخول المواجهة مرحلة جديدة من الصدام المفتوح، ما يعزز المخاوف من انزلاق المنطقة إلى دوامة صراع أوسع.

 

الرئيس الأمريكي: دمرنا الأهداف بالكامل والإعلام يحاول التقليل من الأمر

قال الرئيس ترامب  في تصريحات صحفية:

"المواقع التي ضربناها دمرت تمامًا، والجميع يعرف ذلك".

وأضاف منتقدًا بعض وسائل الإعلام:

"وسائل الإعلام الكاذبة تدّعي أن المنشآت النووية الإيرانية الثلاث لم تُدمّر بالكامل، في محاولة للتقليل من شأن ما أنجزناه".

 

 

 المنشآت النووية تحت النار

استهدفت الضربات الأمريكية ثلاث منشآت نووية ذات أهمية استراتيجية لإيران:

  • منشأة نطنز: أحد المراكز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
  • منشأة فوردو: تقع في باطن جبل، وتُعد من أكثر المنشآت تحصينًا.
  • منشأة أصفهان: مركز للأبحاث والتطوير في المجال النووي.

وتشير التقارير إلى أن الضربات تم تنفيذها باستخدام صواريخ دقيقة التوجيه، وطائرات شبحية، ما جعل من الصعب على الدفاعات الجوية الإيرانية التصدي لها.

 

رد إيراني وشيك: "الحرب بدأت الآن"

في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن هذه الضربات تمثل بداية الحرب بالنسبة لإيران، في رسالة تؤكد أن الرد قادم لا محالة. وجاءت تصريحات الحرس الثوري بعد ساعات قليلة من انتهاء الضربات، ما ينذر بتصعيد عسكري شامل في المنطقة.

كما أكدت القيادة الإيرانية أن الرد لن يكون رمزيًا، بل سيتناسب مع حجم الضربة التي استهدفت عمق البنية التحتية النووية الإيرانية.

 

قلق دولي وإدانة من قوى كبرى

أثارت هذه التطورات موجة من القلق الدولي، حيث أدانت دول كبرى مثل الصين وروسيا الضربة الأمريكية، معتبرة أنها تزيد من تعقيد الوضع الأمني في الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن يشهد مجلس الأمن الدولي جلسات طارئة خلال الساعات القادمة، بناءً على طلب من بعض الدول الأعضاء، في محاولة لوقف التصعيد واحتواء الأزمة.