بوابة الفجر

هل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا؟.. دار الإفتاء توضح فضل صيامه ومراتبه

عاشوراء
عاشوراء

هل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا؟.. دار الإفتاء توضح فضل صيامه ومراتبه.

تعرف على حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا دون تاسوعاء، وما هو الأفضل في صيامه وفقًا لما ورد عن النبي ﷺ، وأجوبة أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية حول مراتب صيام هذا اليوم العظيم.

 

فضل صيام يوم عاشوراء

 أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام يوم عاشوراء يُعد من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وذلك لما جاء في الحديث النبوي الشريف: «صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله»، وهو ما يعكس فضل هذا اليوم في مغفرة الذنوب وتكفير السيئات. 

هل يجوز صيام عاشوراء منفردًا؟

 أكد أمين الفتوى  أن الحد الأدنى لصيام عاشوراء هو صيام اليوم العاشر من شهر الله المحرم فقط، حتى لو لم يصم المسلم التاسع قبله أو الحادي عشر بعده، فذلك جائز وله الأجر والثواب، ويكون بذلك قد أصاب السنة ونال فضل هذا اليوم المبارك. 

عاشوراء 
عاشوراء 

صيام عاشوراء على وجه الكمال

 بيّن أمين الفتوى أن الأفضل والأكمل في صيام يوم عاشوراء أن يُصام معه يوم التاسع، ويُضاف إليه يوم الحادي عشر لمن أراد المزيد من الأجر، استنادًا لقول النبي ﷺ: «لئن بقيت إلى قابل لأصومنّ التاسع». 

والغاية من ذلك التميز عن اليهود الذين كانوا يصومون يوم العاشر فقط شكرًا لله على نجاة موسى عليه السلام، فشرع النبي ﷺ صيام التاسع والعاشر معًا، ومن استطاع أن يصوم 9 و10 و11 فقد نال أعلى مراتب السنة في هذا اليوم.

إقرأ أيضًا..لماذا يكفر يوم عرفة سنتين وعاشوراء سنة واحدة ؟ الإفتاء تجيب

 المراتب الثلاثة لصيام عاشوراء 

تتلخص مراتب صيام عاشوراء في ثلاث: المرتبة الأولى وهي الأكمل، صيام ثلاثة أيام (9 و10 و11)، والمرتبة الثانية صيام يومي التاسع والعاشر، وهي السنة المؤكدة، أما المرتبة الثالثة فهي صيام يوم عاشوراء منفردًا، وهو جائز وثابت عن النبي ﷺ وله فضل عظيم، حتى وإن لم يصم المسلم غيره.

 دعوة لاغتنام اليوم المبارك

 وختم الشيخ حديثه قائلًا: "من أراد أن ينال الامتياز في العبادة فليصم الأيام الثلاثة، ومن اكتفى بالعاشر فقط فله الأجر والمغفرة بإذن الله، ولا ينبغي تفويت هذا اليوم الذي هو من أيام الله العظيمة التي نصر فيها الحق على الباطل".