اعتبارًا من 2026.. رسوم جديدة بقيمة 250 دولارًا على تأشيرات غير المهاجرين إلى أمريكا
كشفت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية أن الزوار الأجانب، بمن فيهم السياح، الطلاب الدوليون، ومسافرو الأعمال، الذين ينوون دخول الولايات المتحدة الأمريكية بتأشيرات غير مهاجرة، سيُطلب منهم دفع رسوم جديدة قدرها 250 دولارًا اعتبارًا من عام 2026، بموجب بند جديد ورد في “قانون الإنفاق الكبير والجميل” الذي وقّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الرسوم تشمل فقط الدول التي تتطلب تأشيرات للدخول
وأوضحت الصحيفة أن هذه الرسوم الإضافية ستُفرض حصريًا على الزائرين القادمين من دول تشترط الولايات المتحدة حصولهم على تأشيرة دخول، وهي لا تشمل المسافرين من دول ضمن برنامج الإعفاء من التأشيرة (Visa Waiver Program).
وبحسب شركة المحاماة “إنفوي جلوبال”، فإن قيمة الرسوم قد تزداد مستقبلًا لمواكبة معدلات التضخم، فيما لم تُحدد السلطات الأمريكية بعد موعدًا دقيقًا لبدء تحصيل الرسوم.
استرداد المبلغ مشروط.. ولا إعفاءات من الدفع
ينص القانون على أن الزوار الذين يلتزمون بجميع شروط تأشيراتهم يمكنهم استرداد مبلغ الـ250 دولارًا، بينما لن يُطلب من من يُمنعون من الدخول دفع الرسوم.
ومع ذلك، فإن دفع هذا التعويض إلزامي ولا يمكن التنازل عنه، ويُفرض بالإضافة إلى رسوم سجل وصول/مغادرة الأجانب، المعروفة باسم “رسوم النموذج I-94”، والتي تمت زيادتها أيضًا وفق القانون من 6 دولارات إلى 24 دولارًا.
وزيرة الأمن الداخلي تحدد القيمة النهائية
وبموجب التشريع الجديد، ستتولى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم مسؤولية تحديد القيمة النهائية للرسوم التي سيتم تحصيلها من الزائرين، بناءً على عوامل عدة، بما في ذلك تكاليف المعالجة وضمان الامتثال لشروط التأشيرة.
قلق من تعقيد إجراءات السفر قبيل أولمبياد لوس أنجلوس 2028
وقد أثار هذا الإجراء ردود فعل متباينة، حيث عبّر عدد من المحللين ومراقبي الشأن الأمريكي عن مخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات الجديدة إلى تعقيد خطط السفر للزائرين، لا سيما مع الفعاليات الكبرى التي تستعد أمريكا لاستضافتها، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 في لوس أنجلوس.