أدعية وأذكار عند خسوف القمر.. كيف نتقرب إلى الله في هذه اللحظات العظيمة؟

يُعد خسوف القمر من الآيات الكونية التي يرسلها الله لعباده للتفكر والخشوع والرجوع إليه سبحانه، وقد وجّهنا النبي ﷺ عند حدوث هذه الظاهرة العظيمة إلى الصلاة والذكر والدعاء، لما فيها من تذكير بقدرة الله وضعف الإنسان.

أولًا: السنة عند خسوف القمر

• أداء صلاة الخسوف: ركعتان يطيل فيهما القيام والركوع والخشوع.
• الإكثار من الاستغفار والدعاء.
• إخراج الصدقات والقيام بالأعمال الصالحة.
• التذكير بعظمة الله تعالى وأن هذه الآيات لا تحدث لموت أحد أو حياته.

ثانيًا: الأذكار والأدعية المستحبة

الاستغفار:

"أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه."

دعاء التوبة والمغفرة:

"اللهم تب علينا توبة نصوحًا، واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا."

دعاء رفع البلاء:

"اللهم ارفع عنا الغلاء والوباء والبلاء، ونجنا برحمتك من كل شر وفتنة."

دعاء الثبات:

"اللهم ثبت قلوبنا على دينك، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب."

ثالثًا: دلالة الخسوف في الإسلام

قال النبي ﷺ: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يخوّف بهما عباده»، لذا فإن خسوف القمر دعوة صريحة للرجوع إلى الله والإكثار من الدعاء والذكر، تذكيرًا بأن الدنيا زائلة، وأن النجاة في التمسك بطاعة الله ومرضاته.