أكبر تجمع لشخصيات عالمية في 2025.. من سيحضر افتتاح المتحف المصري الكبير؟

تستعد مصر لحدث تاريخي وثقافي عالمي طال انتظاره، حيث أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن الموعد الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي سيُقام في الثالث من يوليو المقبل، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكبار الشخصيات العالمية من رؤساء وملوك الدول، إلى جانب نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية.

احتفالية عالمية تعكس عظمة الحضارة المصرية
خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في العاصمة الإدارية الجديدة، أوضح الدكتور مدبولي أن الرئيس السيسي وجّه بضرورة تنظيم احتفالية افتتاح تليق بمكانة المتحف، باعتباره أكبر متحف أثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة.
كما تم تشكيل لجنة عليا لمتابعة جميع التفاصيل المتعلقة بهذا الحدث الضخم، بدءًا من التجهيزات اللوجستية، وصولًا إلى الفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة.
سيشهد حفل الافتتاح سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية، بما في ذلك عروض تراثية وفنية تعكس تاريخ مصر العريق، إضافة إلى جولات داخل قاعات العرض الفريدة التي تضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، من أبرزها المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، والتي ستُعرض لأول مرة منذ اكتشافها عام 1922.
كما سيتم ربط حدث "التجلي الأعظم" في أسوان بافتتاح المتحف، في خطوة تهدف إلى الترويج للمواقع الأثرية المصرية وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.

تطوير البنية التحتية المحيطة بالمتحف
أكد رئيس الوزراء على أهمية تحسين المحاور المرورية والشوارع المحيطة بالمتحف، بما يشمل أعمال الرصف، والإنارة، والنظافة، والتنسيق العام للموقع، لضمان تقديم تجربة استثنائية للزوار.
يقع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع، ليكون بذلك واحدًا من أكبر المتاحف الأثرية في العالم. يضم المتحف عددًا من القاعات الضخمة، أكبرها تتفوق في مساحتها على العديد من المتاحف العالمية، ويحتوي على مقتنيات أثرية نادرة تعكس تاريخ مصر من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
من بين أبرز المعروضات:
كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة.
مجموعة الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو.
متحف مراكب الملك خوفو.
المسلة المعلقة والبهو الزجاجي الضخم.

رؤية مصرية لتعزيز السياحة الثقافية
يأتي افتتاح المتحف في إطار خطة الدولة لتعزيز السياحة الثقافية، وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم. ويمثل المتحف المصري الكبير محطة رئيسية ضمن المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر نحو التنمية المستدامة والترويج لتراثها الحضاري العريق.
بهذا الحدث العالمي، تستعد مصر لتسليط الضوء على كنوزها التاريخية الفريدة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية رئيسية على مستوى العالم.