قناطر دهتورة ونيل كفر الزيات وملاحة الغلابة..وجهات مفضلة لأهالي الغربية في "شم النسيم"

قناطر دهتورة ونيل كفر الزيات وملاحة الغلابة.. وجهات ربيعية مفضلة لأهالي الغربية في شم النسيم أماكن الخروج في الغربية خلال شم النسيم 2025.

إقرأ المزيد..حالة الطقس في شم النسيم 2025..أجواء ربيعية ودرجات حرارة أعلى من المعدلات الطبيعية

قناطر دهتورة، نيل كفر الزيات، ملاحة الغلابة، أبرز أماكن التنزه في الغربية اليوم في شم النسيم 

 شهدت محافظة الغربية، اليوم الإثنين، توافد آلاف المواطنين على عدد من المزارات الطبيعية للاحتفال بيوم شم النسيم، وسط أجواء ربيعية معتدلة واستعدادات أمنية مكثفة.

 قناطر دهتورة.. قلب الاحتفال

 تصدّرت قناطر دهتورة بمدينة زفتى المشهد، حيث استقبلت منذ الصباح الباكر أعدادًا كبيرة من الزوار من داخل المحافظة والمحافظات المجاورة.

 وتُعد القناطر من أبرز المزارات السياحية في الغربية، وتتميّز بحدائقها المطلة على نهر النيل، والشلال الطبيعي الذي يجذب الزوار لركوب المراكب النيلية والتقاط الصور التذكارية. 

و من المعتاد هناك في يوم شم النسيم أن الأسر اعتادت نصب الخيام على ضفاف النيل وتناول وجبات الفسيخ والرنجة وسط أجواء احتفالية تتخللها الطبول وألعاب الأطفال.

 قناطر الخمسين عين.. إرث تاريخي

و  من جانبه، أشار رمزي الحسانين، مدير مركز إعلام زفتى السابق، إلى أن قناطر دهتورة المعروفة بـ "الخمسين عين" تعود إلى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وتم الانتهاء منها عام 1903 لتوفير المياه لمساحات زراعية شاسعة من خلال تغذية فرع دمياط. 

نيل كفر الزيات.. طقس وهدوء

 أما نيل كفر الزيات فجاء في المرتبة الثانية من حيث الإقبال الجماهيري، إذ توافد المواطنون على المعديات النيلية لقضاء اليوم في الهواء الطلق، مستمتعين بالأجواء الربيعية. 

ملاحة الغلابة.. خطر رغم الشعبية

 ورغم بعدها عن التنظيم، استقبلت منطقة "ملاحة الغلابة" الواقعة على ممر نيلي بين الغربية والمنوفية عددًا من الأسر التي افترشت الأرض وسط الزروع.

 إلا أن غياب عوامل الأمان أدى إلى حوادث غرق متكررة، مما يثير القلق بشأن تأمين الموقع. 

طنطا.. وخيارات بديلة للفسح

و  في مدينة طنطا، تركزت الاحتفالات في منطقة الاستاد وحديقة الطفل، حيث شهدت حضورًا كبيرًا من العائلات التي فضّلت البقاء داخل المدينة. 

و الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية كثّفت تواجدها بمحيط المناطق النيلية لمنع نزول الأطفال إلى المياه، حفاظًا على أرواحهم، وسط تعاون بين الجهات الطبية والأمنية لتأمين اليوم.