ما الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي؟

عاجل - قبل تغيير الساعة.. ما الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي؟

منوعات

 ما الفرق بين التوقيت
ما الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي

مع اقتراب موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر هذا العام، وتحديدًا في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل 2025، والموافق 26 إبريل، تزداد تساؤلات المواطنين حول طبيعة هذا النظام ومدى جدواه. فوفقًا للقانون الذي أقره مجلس النواب المصري في عام 2023، تعود الدولة إلى العمل بنظام التوقيت الصيفي بعد انقطاع دام سنوات، وذلك من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة لترشيد استهلاك الطاقة ومزامنة أوقات العمل مع ساعات النهار الفعلية.
ورغم أن هذه الممارسة تُطبق في أكثر من 70 دولة حول العالم، إلا أن الجدل لا يزال قائمًا حول جدوى استمرارها، ففي حين يرى البعض أنها وسيلة فعالة لتوفير الطاقة وتحقيق الأمان المروري، يعتقد آخرون أنها أصبحت عادة قديمة لا تتناسب مع نمط الحياة الحديث. فما الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي؟ وما هي أبرز الفوائد والاعتراضات حوله؟

 

الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي

 


يعرف التوقيت الصيفي (DST) بأنه نظام يتم فيه تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة خلال أشهر الصيف، ليصبح هناك تزامن أكبر بين ساعات النهار وأوقات العمل. بينما يُطلق على التوقيت الشتوي اسم "التوقيت القياسي"، ويُعد الوضع الطبيعي للساعة خلال أشهر الشتاء.

يهدف التوقيت الصيفي إلى الاستفادة من ضوء الشمس لأطول فترة ممكنة خلال اليوم، ما يسمح للناس بممارسة أنشطتهم في النهار ويقلل من الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية.

 

تاريخ تطبيق التوقيت الصيفي

 


تعود فكرة التوقيت الصيفي إلى عام 1895، حين اقترحها عالم الحشرات النيوزيلندي جورج هدسون الذي كان يرغب في قضاء وقت أطول في جمع الحشرات بعد انتهاء دوامه. ولاقت الفكرة رواجًا كبيرًا لاحقًا، خاصة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث أصبح ترشيد الطاقة أمرًا ضروريًا، ما أدى إلى تطبيق النظام في العديد من الدول.

 

الدول التي تعتمد التوقيت الصيفي

 


يُطبق التوقيت الصيفي حاليًا في أكثر من 70 دولة حول العالم، تختلف في توقيت بدء وانتهاء العمل به حسب موقعها الجغرافي بين نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.

 

فوائد التوقيت الصيفي


حسب موقع "Date and Time" العالمي، فإن التوقيت الصيفي يقدم عدة مزايا أبرزها:

  • تقليل استهلاك الطاقة من خلال تقليص استخدام الإضاءة خلال الليل.
  • زيادة ساعات النوم نظرًا لمواءمة النهار مع إيقاع حياة الأفراد.
  • تحسين التوافق بين ضوء الشمس وساعات العمل، ما يرفع كفاءة الأداء.
  • تقليل الحوادث المرورية نتيجة وضوح الرؤية خلال التنقلات اليومية.
  • إتاحة وقت أطول للأنشطة الخارجية مثل الرياضة والتسوق والترفيه.

 

الجدل حول التوقيت الصيفي

 


ورغم هذه الفوائد، لا يزال التوقيت الصيفي محل جدل عالمي، إذ يرى البعض أنه نظام تقليدي لم يعد ملائمًا للعصر الرقمي الحالي، في حين يطالب آخرون بتطبيقه على مدار العام للحفاظ على نمط النوم والإنتاجية.