تعرف على حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة..أيام معدودات لا تُعوض

منوعات

ذي الحجة
ذي الحجة

حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة: أيام معدودات لا تُعوض.. تعرف على فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وأهم العبادات المستحبة فيها، وحكم صيامها، مع تسليط الضوء على أهمية يوم عرفة وفضله العظيم. 

إقرأ المزيد..الحكمة من صيام عشر ذي الحجة: أيام عظيمة وأجور مضاعفة

العشر الأوائل من ذي الحجة أيام عظيمة ينتظرها المسلمون

 تُعدّ العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أعظم الأيام التي تمرّ على المسلمين في العام، حيث خصّها الله -عز وجل- بفضائل عظيمة، ورفع من قدر الأعمال الصالحة فيها، وجعلها فرصة عظيمة للتقرب إليه. 

وقد قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-:

 "ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني: أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟

 قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء". 

صيام ذي الحجة 
صيام ذي الحجة 

الصيام في العشر الأوائل.. عبادة مضاعفة الأجر

و  من أبرز العبادات التي يحرص عليها المسلمون في هذه الأيام صيام التسعة الأولى من ذي الحجة، وهو من السنن الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، فعن حفصة -رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر".

 ويُستحب صيام هذه الأيام لما فيها من الأجر المضاعف، خاصة صيام يوم عرفة، اليوم التاسع، إذ جاء في الحديث: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده".

 عبادات أخرى مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة 

كما لا يقتصر الفضل على الصيام فقط، بل يشمل كافة الأعمال الصالحة، من ذكر لله، وتلاوة القرآن، والصدقة، وصلة الرحم، وأداء مناسك الحج لمن استطاع.

 كما يُستحب الإكثار من التكبير والتهليل والذكر، والحرص على أداء صلاة العيد والأضحية، امتثالًا لقوله تعالى: (فصلِّ لربك وانحر).

 حكم صيام هذه الأيام المباركة 

 اتفق جمهور العلماء على استحباب صيام الأيام التسع الأولى من ذي الحجة، لما ورد من أحاديث عامة تحث على العمل الصالح فيها، وإن لم يُثبت حديث خاص بصيامها جميعًا، إلا أن فضلها عظيم لما تحمله من بركات ورحمة إلهية، بشرط عدم صيام يوم العيد نفسه، إذ يُحرّم صيامه بإجماع العلماء.