أهمية شرب الماء والسوائل في الصيف للأطفال
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد حاجة الجسم إلى السوائل لتعويض الفاقد من الماء عن طريق التعرق. ويُعد الأطفال أكثر عرضة للجفاف من الكبار بسبب نشاطهم الزائد، واحتياج أجسامهم المستمر إلى الترطيب. من هنا، تبرز أهمية شرب الماء بانتظام خلال الصيف لضمان سلامة الطفل ونموه بشكل صحي.
أهمية شرب الماء للأطفال في الصيف:
الوقاية من الجفاف:
في الصيف، يفقد الأطفال كمية كبيرة من السوائل بسبب الحرارة والتعرق، وعدم تعويضها يعرضهم لخطر الجفاف، مما يسبب صداعًا، إرهاقًا، دوخة، وقلة التركيز.
تنظيم حرارة الجسم:
الماء يساعد الجسم في تنظيم درجة حرارته من خلال التعرق. وعند نقص الماء، يصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة بضربات الشمس أو الحُمى.
تحسين الهضم والوقاية من الإمساك:
الماء يسهم في تحسين عمل الجهاز الهضمي، ويقلل من احتمالية إصابة الطفل بالإمساك، وهي مشكلة شائعة في الصيف بسبب تغير نمط التغذية وقلة السوائل.
تعزيز التركيز والنشاط:
الجفاف يؤثر على القدرات العقلية والتركيز. شرب الماء الكافي يساعد الطفل على أن يكون أكثر يقظة وانتباهًا ونشاطًا خلال اللعب أو الدراسة الصيفية.
المحافظة على صحة البشرة:
بشرة الأطفال حساسة، وتحتاج إلى ترطيب داخلي وخارجي. شرب الماء يقي من جفاف البشرة وظهور الالتهابات الناتجة عن الحرارة.
تحسين وظائف الكلى والتخلص من السموم:
الماء يساعد في تحسين وظائف الكلى وطرد السموم من الجسم، وهو أمر ضروري لنمو صحي وسليم.
نصائح لضمان شرب الأطفال للماء في الصيف:
- تقديم الماء بانتظام حتى دون أن يطلب الطفل.
- استخدام زجاجات ملونة أو أكواب برسومات جذابة لتحفيز الطفل.
- تقديم الماء بدرجة حرارة مناسبة (بارد قليلًا وليس مثلجًا).
- إدخال الفواكه الغنية بالماء في النظام الغذائي مثل البطيخ، البرتقال، الخيار.
- تجنب المشروبات السكرية والمشروبات الغازية كبدائل للماء.
- شرب الماء في الصيف ليس رفاهية بل ضرورة صحية للأطفال. على الأهل أن ينتبهوا لعلامات الجفاف، ويحرصوا على ترسيخ عادة شرب الماء لدى أطفالهم منذ الصغر، لأن الماء هو سر الصحة والنشاط والنمو السليم.
