تحذير: الأطفال أكثر عرضة للخطر خلال الموجة الحارة.. وهذه نصائح الوقاية

حذرت الدكتورة نهال الرفاعي، أستاذ أمراض صدر الأطفال بجامعة القاهرة، من خطورة تعرض الأطفال لدرجات الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس المباشرة، مؤكدة أن الأطفال يُعدون من أكثر الفئات تضررًا في مثل هذه الأجواء الساخنة والرطبة.
وأوضحت الرفاعي أن هناك فئات من الأطفال تتضاعف خطورة تعرضها للطقس الحار، وتشمل:
- الأطفال أصحاب المناعة الضعيفة
- الأطفال الذين يعانون من حساسية صدرية أو أنفية
- الأطفال المصابون بـ مشكلات جلدية
- الأطفال المصابون بـ أمراض مزمنة
نصائح ذهبية لحماية الطفل أثناء الطقس الحار
وشددت الدكتورة نهال الرفاعي على أن تجنب التعرض للشمس في ساعات الذروة يُعد أمرًا ضروريًا، ولكن إذا كان لا بد من الخروج خلال النهار، فيجب اتباع مجموعة من الإرشادات الوقائية المهمة لحماية الأطفال من الإجهاد الحراري أو خطر الإصابة بالجفاف:
الترطيب المستمر:
يجب على الطفل تناول كميات كافية من السوائل على مدار اليوم، خاصة المياه بدرجة حرارة معتدلة (غير باردة أو ساخنة).
مشروبات عشبية باردة:
من المفيد تقديم مشروبات عشبية مفيدة مثل الينسون، النعناع، والبابونج، ويمكن تناولها باردة لتعزيز الترطيب وتهدئة الجسم.
تقليل المجهود البدني:
يُنصح بتجنب اللعب في الأماكن المفتوحة المعرضة لأشعة الشمس المباشرة، للحد من فقدان المياه من الجسم نتيجة العرق.
غذاء صحي غني بالماء:
ينبغي أن يتضمن النظام الغذائي اليومي الخضروات والفاكهة الطازجة الغنية بالماء، إلى جانب السلطات والشوربات الصحية مثل شوربة الدجاج.
الالتزام بالعلاج:
يجب إعطاء الطفل أدويته الخاصة بالحساسية أو الأمراض المزمنة في مواعيدها المحددة دون تأخير.
الوقاية من أشعة الشمس:
يُنصح بارتداء الطفل قبعة أو غطاء للرأس، ووضع كريم واقٍ من الشمس (صن بلوك) خاص بالأطفال لحماية بشرته من الأشعة الضارة.
الملابس المناسبة:
يُفضل أن يرتدي الطفل ملابس قطنية، مريحة، فضفاضة، فاتحة اللون، وبحد أقصى طبقتين فقط من الملابس.
بيئة مناسبة للراحة:
يجب أن يتواجد الطفل بعد العودة في مكان جيد التهوية، وذو درجة حرارة منخفضة، لضمان راحته وتجنب الإجهاد الحراري.
الراحة والنوم الجيد:
من الضروري أن يحظى الطفل بـ فترة كافية من النوم والراحة، والاستحمام بعد العودة للمنزل لتقليل تأثير الحرارة على الجسم.
رصد العلامات الخطرة:
يجب الانتباه لأي علامات تعب أو ضعف شديد أو اضطراب في الوعي، أو قلة التبول، فقد تكون مؤشرًا على بداية جفاف.
أولوية قصوى لصحة الطفل في الطقس الحار
وأكدت الدكتورة نهال الرفاعي حديثها على أن الوقاية من الحرارة والرطوبة العالية لا تقل أهمية عن الوقاية من الأمراض الموسمية، لافتة إلى أن رعاية الطفل خلال الصيف تتطلب وعيًا ويقظة من الوالدين، حتى لا يتعرض الطفل لأي مضاعفات صحية تهدد حياته.