ما الأدعية المستحبة في حال وقوع زلازل؟

منوعات

ما الأدعية المستحبة
ما الأدعية المستحبة في حال وقوع زلازل؟

في أوقات الكوارث الطبيعية كالزلازل والهزات الأرضية والعواصف، يهرع الإنسان بفطرته إلى الاحتماء بالله والدعاء له، باحثًا عن السكينة والأمان في مواجهة ما يفوق قدرته وسيطرته. وفي مثل هذه اللحظات، تزداد الحاجة إلى الذكر والتضرع، فالدعاء ملاذ القلوب القلقة، ومصدر للطمأنينة حين تتزلزل الأرض تحت الأقدام.

وعلى الرغم من عدم ورود أدعية مخصوصة في السنة النبوية عند وقوع الزلازل، فإن العلماء اتفقوا على أنه لا حرج في الدعاء بأي صيغة تقرب العبد من ربه، وتدفع البلاء وتلتمس الحفظ والسلامة.

ما يُقال وقت الزلازل.. أدعية مأثورة لرفع البلاء

من الأدعية الجامعة التي يُستحب ترديدها في أوقات الزلازل والكوارث:

"اللَّهُمَّ إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللَّهُمَّ إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللَّهُمَّ استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللَّهُمَّ احفظني من بين يديّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي".

كما يُستحب أن يقول المسلم في مثل هذه الأحوال:

"اللَّهُمَّ الطف بنا فيما جرت به المقادير، واصرف عنا السوء والبلاء، ولا تجعلنا من الغافلين".

وهناك أدعية واردة في سنن النبي صلى الله عليه وسلم في أحوال مشابهة، مثل الرياح العنيفة والعواصف، ومنها:

"اللَّهُمَّ إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أُرسلت به" – رواه مسلم.

الدعاء عند الكوارث

الدعاء وقت الزلازل لا يُعد فقط وسيلة لحماية النفس، بل هو تعبير عن التوكل والتسليم لله، فالله هو الحافظ وهو القادر على رفع البلاء. وينصح العلماء المسلمين بالإكثار من الاستغفار والتوبة والرجوع إلى الله في مثل هذه الظروف، إلى جانب الاستعداد العملي والتوعية المجتمعية لمواجهة الطوارئ.

أدعية أخرى يُستحب ترديدها في أوقات الشدائد

"اللهم اكشف الضر عنا، إنك أنت أرحم الراحمين"

"اللهم اجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا، وسائر بلاد المسلمين"

"ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا"

"اللهم إنك أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا رحمتك ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"