ردد الآن دعاء الزلازل.. أفضل الأدعية المستحبة في وقت الكوارث الطبيعية

منوعات

زلزال
زلزال

دعاء الزلازل.. الفتوى والأدعية المستحبة في وقت الكوارث الطبيعية.. تعرف على الدعاء المستحب عند حدوث الزلازل والكوارث وفق ما أعلنه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بعد الزلزال الذي ضرب مصر.. تعرّف على فتوى مفتي الجمهورية السابق حول صلاة الزلزلة والدعاء النبوي المأثو

ردد دعاء مأثور عن النبي عند الكوارث والزلازل 

بعد الزلزال الذي شهدته مصر فجر الأربعاء 14 مايو 2025، والذي بلغت قوته 4.6 درجات على مقياس ريختر ووقع على عمق 126 كيلومترًا فقط من مدينة الإسكندرية، نشر الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، دعاءً مأثورًا يُستحب ترديده عند وقوع الزلازل والكوارث الطبيعية. 

 وجاء في الدعاء:

  "اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ"

وهو دعاء رواه الترمذي والنسائي وأحمد والحاكم، ويُستدل به في أوقات البلاء والشدائد طلبًا للنجاة والرحمة من الله.

زلزال 
زلزال 

 فتوى سابقة: صلاة ودعاء في مواجهة الكوارث

 وفي سياق متصل، كان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، قد أكد في فتوى سابقة أن من السنة عند الشعور بزلزال أو حدوثه أن يلتجئ الإنسان إلى الله بالدعاء، ويُفضل أن يردد الدعاء النبوي: 

"اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ".

 كما أوضح فضيلته أن صلاة ركعتين في مثل هذه الظروف تعد وسيلة للتقرب إلى الله وتعبيرًا عن الخوف والرهبة من قدرته سبحانه وتعالى، مشددًا على أهمية ألا يكون المسلم غافلًا عن الدعاء والاستغفار في لحظات الخطر. 

إقرأ المزيد..القاهرة تهتز بقوة..زلزال قوي شرق كريت يهز المنطقة وسكان القاهرة يشعرون بالهزة

الدعاء طوق نجاة في زمن الزلازل والكوارث

 وتُعتبر الكوارث الطبيعية مثل الزلازل من الابتلاءات التي ينبغي على الإنسان أن يتعامل معها باللجوء إلى الله، والتضرع إليه بالدعاء، والحرص على أداء الصلاة، فإن في ذلك سكينة للقلب وطمأنينة للروح، كما أنه امتثال لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

 كما تشجع دار الإفتاء المصرية في مثل هذه الأوقات على نشر الأدعية الواردة في السنة، والتذكير بها عبر المنصات الإلكترونية، لما لها من أثر طيب في النفوس، خاصة عند اشتداد الأزمات أو وقوع الكوارث.