لماذا يتوهج جلد المرأة الحامل؟

منوعات

الحمل
الحمل

تعتبر فترة الحمل من أروع الفترات في حياة المرأة، حيث تستعد لاستقبال مولود جديد. 

ومن بين التغيرات التي تطرأ على الجسم، تبرز التغيرات الجلدية التي تجعل البشرة أكثر نضارة وشبابًا وتوهجًا، خاصةً في الأسبوع الثاني عشر من الحمل.

هذه التغيرات ليست محض مصادفة، بل هي نتيجة لعدد من العوامل الطبيعية التي تؤثر في البشرة بشكل كبير.

أسباب التوهج والبشرة المشرقة خلال الحمل

1. التغيرات الهرمونية:
أحد أبرز الأسباب التي تفسر هذا التوهج هو التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل.

زيادة هرموني الإستروجين والبروجسترون يساهمان في تحفيز الغدد الدهنية في البشرة. 

هذا التحفيز يؤدي إلى زيادة إنتاج الزهم (الزيت الطبيعي)، مما يجعل البشرة تبدو رطبة، ندية، ومشرقة.

2. زيادة الدورة الدموية:
أثناء الحمل، يزداد حجم الدم بنسبة تصل إلى 50% لدعم الجنين، هذا التحسن في تدفق الدم وتوسع الأوعية الدموية يمنح البشرة مظهرًا مضيئًا ودافئًا، مما يزيد من نضارتها وبهائها.

3. تجديد خلايا الجلد:
تعزز الهرمونات أيضًا تجديد خلايا الجلد وترطيبها، مما يجعل البشرة أكثر نعومةً وحيوية. 

هذا التأثير يمكن أن يشمل أيضًا تحسين حالة الشعر الذي قد يصبح أكثر كثافة، بالإضافة إلى الأظافر التي تنمو بشكل أسرع.

لكن، ليس كل شيء مثاليًا!

رغم أن العديد من النساء يستمتعن بتوهج البشرة في هذه الفترة، إلا أن البشرة المعرضة لحب الشباب قد تتعرض لزيادة في ظهور البثور نتيجة لزيادة إنتاج الزيوت. 

كما يمكن أن تظهر البقع الداكنة (الكلف) أو علامات التمدد، وزيادة حساسية الجلد في بعض الحالات.

التغيرات الجسدية الأخرى

خلال الحمل، لا تقتصر التغيرات على البشرة فقط. فالجسم يشهد مجموعة من التغيرات المذهلة:

  • تحرك الأعضاء لإفساح المجال للجنين.
  • مرونة الأربطة لدعم النمو.
  • تسارع الأيض لزيادة الطاقة.

كل هذه التغيرات، إلى جانب تأثير الهرمونات، تؤثر في المزاج وحتى حاسة الشم.