عيد الأضحى 2025.. أحكام شرعية يجب معرفتها قبل الشراء

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك لعام 2025، يحرص ملايين المسلمين في مصر والعالم الإسلامي على إحياء شعيرة الأضحية، تقرّبًا إلى الله سبحانه وتعالى واتباعًا لسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام.

 وتعد الأضحية من أبرز مظاهر عيد الأضحى، حيث تُذبح الأنعام وتُوزّع لحومها على الفقراء والمحتاجين، مما يُعزز قيم التكافل الاجتماعي.

وفي ظل حرص الكثير من المواطنين على شراء الأضاحي، تبرز أهمية معرفة العيوب التي تمنع صحة الأضحية شرعًا، كما بينها مركز الأزهر العالمي للفتوى ودار الإفتاء المصرية حتى لا يقع المسلم في الخطأ أو يضحي بأضحية غير مقبولة شرعًا. 

كما أن هناك أسئلة متكررة بشأن حكم استبدال الأضحية بشراء لحوم وتوزيعها، وهو ما أوضحته دار الإفتاء مؤخرًا، إلى جانب التذكير بأفضل وقت لذبح الأضحية وموعد عيد الأضحى فلكيًا.

العيوب التي تمنع صحة الأضحية شرعًا

كشفت دار الإفتاء عن عدد من العيوب التي تفسد الأضحية وتجعلها غير جائزة، وفقًا لما أجمع عليه الفقهاء من مختلف المذاهب الإسلامية:

• العوراء البين عورها: التي ذهب بصر إحدى عينيها أو ظهر بها تلف واضح.
• العمياء: وهي التي فقدت البصر تمامًا.
• العرجاء البين عرجها: التي لا تمشي طبيعيًا وتعجز عن الوصول إلى الذبح.
• المريضة مرضًا بينًا: كالهزال الشديد أو علامات المرض الظاهرة.
• العجفاء التي لا تنقي: وهي شديدة الضعف، ولا يوجد بها مخ في العظام.
• الجدعاء: مقطوعة الأنف أو الأذن أو الذيل بدرجة مؤثرة.
• الجذماء: فاقدة اليد أو الرجل أو الضرع أو الذيل.
• السكاء: التي ولدت دون أذنين أو بأذن واحدة، وهي غير جائزة في بعض المذاهب.
• الجلالة: التي تتغذى على النجاسات، ولا تجزئ حتى تحبس للتطهير.

هل يجوز شراء لحوم وتوزيعها بدلًا من الأضحية؟

أوضحت دار الإفتاء أن شراء اللحوم وتوزيعها على الفقراء لا يغني عن ذبح الأضحية لأن الأضحية عبادة مخصوصة ترتبط بإراقة الدم، ولا تقوم الصدقة مقامها إذا كانت الأضحية واجبة على المسلم.

موعد عيد الأضحى المبارك لعام 2025

وفقًا للحسابات الفلكية، يُتوقع أن يوافق عيد الأضحى 2025 يوم الجمعة 6 يونيو، على أن يكون يوم وقفة عرفات الخميس 5 يونيو، بينما يُنتظر الإعلان الرسمي بعد رؤية هلال شهر ذي الحجة.

أفضل وقت لذبح الأضحية

يبدأ وقت الذبح من بعد صلاة عيد الأضحى في يوم 10 ذو الحجة، ويستمر حتى غروب شمس يوم 13 ذو الحجة ويفضل للمسلم أن يُسارع بالذبح في اليوم الأول لنيل أجر المبادرة إلى الخير.