تعرف على الفرق بين التوحد وصعوبات التعلم..الفروق الجوهرية في الأعراض والتشخيص والعلاج

الفرق بين التوحد وصعوبات التعلم: الفروق الجوهرية في الأعراض والتشخيص والعلاج.. تعرف على أبرز الفروق بين اضطراب التوحد وصعوبات التعلم من حيث الأعراض والتأثير والتشخيص وطرق العلاج، لتفهم كيفية التفرقة بين الحالتين بدقة.
التوحد وصعوبات التعلم: تعريفان مختلفان تعرف على الفرق بينهم
التوحد وصعوبات التعلم هما حالتان مختلفتان تؤثران على الأطفال منذ سن مبكرة وتستمران مدى الحياة، لكن لكل منهما خصائص تميزها عن الأخرى.
التوحد هو اضطراب في النمو العصبي يؤثر على مهارات التواصل الاجتماعي والسلوكيات التكرارية، بينما تشير صعوبات التعلم إلى مشكلات خاصة في اكتساب مهارات التعليم الأساسية مثل القراءة أو الكتابة أو الرياضيات، دون أن تكون مرتبطة بمستوى الذكاء.

التأثيرات المترتبة على كل اضطراب التوحد وصعوبات التعلم
يمتد تأثير التوحد ليشمل مختلف نواحي النمو، كالمهارات اللفظية والحركية والتفاعل الاجتماعي.
في المقابل، تكون صعوبات التعلم أكثر تحديدًا وتتركز على مهارات تعليمية معينة، ما يجعلها أقل اتساعًا من حيث التأثير العام على الحياة.
الأعراض المتداخلة والمميزة بين التوحد وصعوبات التعلم
رغم وجود تشابه في بعض الأعراض مثل ضعف المهارات الاجتماعية وصعوبة التفاعل، إلا أن التوحد يتميز بسلوكيات كرفض التواصل البصري، وتكرار الكلمات، وردود أفعال غير متوقعة على المؤثرات الحسية.
أما صعوبات التعلم، فتشمل ضعف التركيز والذاكرة، وصعوبة في التمييز بين الحروف أو الأرقام، بالإضافة إلى مشاكل في التنسيق الحركي.
إقرأ المزيد..علامات تدل على أن طفلك مصاب بالتوحد.. تعرفي عليها مبكرًا لحماية مستقبله
تعرف على طرق التشخيص بين الحالتين
يُشخّص التوحد من خلال تقييم القدرات اللغوية والمعرفية ومهارات الحياة اليومية باستخدام معايير دليل DSM-5، بينما تعتمد عملية تشخيص صعوبات التعلم على اختبار الذكاء واختبارات تحصيل أكاديمي تقيس الأداء في مهارات أساسية مثل القراءة والكتابة والحساب.
الفروق في أساليب العلاج والدعم
- علاج التوحد يتضمن برامج تدريبية مخصصة تساعد الطفل على تحسين تواصله وتفاعله.
- أما علاج صعوبات التعلم فيعتمد على تقنيات تعليمية مثل التدريب غير اللفظي، مع تكييف أساليب التعليم لتتناسب مع قدرات الطفل.
كلا الحالتين لا يمكن الشفاء منهما تمامًا، لكن التدخل المبكر يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في التقدّم.