تحركات عاجلة من النيابة لكشف ملابسات سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي

تحركات عاجلة من النيابة لكشف ملابسات سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي.. تجري النيابة العامة بمدينة السادس من أكتوبر تحقيقات مكثفة في واقعة سرقة مثيرة تقدّمت بها الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، تتهم فيها أحفادها بالاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة بعملتي الجنيه المصري والدولار، بالإضافة إلى عدد من المشغولات الذهبية النادرة من داخل منزلها.

وقد كشفت الدكتورة نوال عن تفاصيل الواقعة من خلال بلاغ رسمي قدّمته إلى الأجهزة الأمنية، أفادت فيه باكتشافها اختفاء الأموال والمجوهرات من خزنتها الخاصة داخل الفيلا التي تقيم بها. وعلى الفور، باشرت النيابة العامة التحقيق، وأصدرت أربعة قرارات عاجلة لتسريع الإجراءات والوصول إلى حقيقة ما جرى.

قرارات سريعة من النيابة وتحرك أمني فوري

جاء في أول قرارات النيابة استدعاء الدكتورة نوال الدجوي لجلسة تحقيق عاجلة للاستماع إلى أقوالها، تلاه قرار بتكليف مباحث قسم الشرطة المختص بإجراء تحريات موسعة لتحديد كيفية وقوع السرقة ومعرفة خلفياتها المحتملة. كما توجه أعضاء من النيابة إلى موقع الحادث لإجراء معاينة ميدانية شملت فحص الخزائن الحديدية والتأكد من وجود أي آثار اقتحام أو كسر قد تكشف طريقة تنفيذ الجريمة.

القرار الرابع تضمن الاستعانة بخبير من الأدلة الجنائية لفحص الموقع بدقة ورفع البصمات من الخزنة والمقتنيات المسروقة، على أمل أن تقود تلك الأدلة إلى تحديد هوية الجناة.

جهود بحث وتحقيق متواصلة

وفي السياق ذاته، كثفت أجهزة الأمن في الجيزة جهودها فور تلقي البلاغ، حيث بدأت فرق البحث الجنائي في جمع المعلومات، واستجواب أفراد الأسرة والعاملين، إلى جانب مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بالمنزل إن وُجدت. وقد أكدت التحريات الأولية صحة الواقعة، وأشارت إلى أن المسروقات تقدر بعدة ملايين، ما يضع الواقعة في دائرة القضايا الخطيرة ذات الأولوية.

النيابة تواصل تحقيقاتها في محاولة للوصول إلى ملابسات الحادث، ووضعت خطة شاملة تشمل سماع أقوال كافة الأطراف، وتحليل الأدلة الفنية، في وقت تسعى فيه الأجهزة الأمنية لاستعادة المسروقات والقبض على الجناة، مع التأكيد على تطبيق القانون بكل حزم.