بعثة الحج تخصص فرقًا ميدانية لرعاية كبار السن وتوفير وسائل نقل مريحة للحجاج المصريين
في إطار توجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، خصصت بعثة الحج المصرية فرقًا ميدانية متخصصة تُعنى بتقديم الرعاية الإنسانية لكبار السن من الحجاج، بهدف تيسير أداء المناسك، ومساعدتهم طوال فترة إقامتهم داخل الأراضي المقدسة، بما يعكس حرص الدولة على توفير أرقى سبل الدعم والرعاية للفئات الأكثر احتياجًا.
متابعة ميدانية لحجاج كبار السن وتسهيل التنقلات
تعمل هذه الفرق المتخصصة على متابعة الحجاج من كبار السن ميدانيًا داخل الفنادق والمخيمات، ومرافقتهم خلال تنقلاتهم بين الحرم المكي والنبوي والمشاعر المقدسة، من خلال وسائل نقل مريحة تراعي الظروف الصحية والبدنية لهذه الفئة.
وتم تدريب أفراد هذه الفرق على التعامل الإنساني والمهني، بما يسهم في خلق بيئة آمنة وداعمة للحجاج أثناء تنقلاتهم وأداء شعائرهم.
تعاون طبي متكامل مع الطاقم الصحي بالبعثة
تتعاون هذه الفرق الميدانية بشكل مباشر مع الطاقم الطبي لبعثة الحج، والذي يضم عيادات طبية مجهزة وأطقمًا طبية متخصصة تُتابع الحالة الصحية للحجاج على مدار الساعة.
ويقدم الطاقم الطبي خدمات العلاج المجاني داخل مقار الإقامة، بالإضافة إلى وحدات طبية متنقلة (عربات طبية) مزوّدة بكافة التجهيزات للتعامل مع الحالات الطارئة أو الاحتياج العلاجي السريع، بما يضمن توفير مستوى متقدم من الرعاية الصحية لكافة الحجاج.
خطة شاملة لتحقيق أقصى درجات الراحة والأمان
تأتي هذه الجهود في إطار خطة متكاملة وضعتها وزارة الداخلية لخدمة حجاج القرعة المصريين هذا العام، تستهدف تسهيل أداء الشعائر، وتحقيق أقصى درجات الراحة والأمان، لا سيما للحجاج من كبار السن وأصحاب الحالات الصحية الخاصة.
وقد تم إعداد هذه الخطة اعتمادًا على تجارب الأعوام السابقة، مع تطوير أدوات المتابعة والرقابة، وتكثيف الجهود البشرية واللوجستية لتوفير بيئة مناسبة لأداء المناسك دون معوقات.
إقامة مريحة ومخيمات متطورة قريبة من الحرمين
حرصت بعثة الحج هذا العام على انتقاء مواقع إقامة الحجاج بعناية، لتكون قريبة من الحرم المكي والنبوي، ما يُسهّل عملية التنقل والوصول لأداء الصلوات والطواف والسعي.
كما وفرت البعثة مخيمات مميزة في مشعري عرفات ومنى، مزودة بجميع التجهيزات الحديثة من تكييفات ومرافق صحية وخدمية، وذلك بما يواكب المعايير العالمية في خدمة الحجاج.
أسطول حديث من الحافلات لضمان تنقل آمن
عززت بعثة الحج المصرية منظومتها بخدمة نقل حديثة وآمنة، عبر أسطول من الحافلات المكيفة، المزوّدة بأنظمة تتبع إلكترونية لضمان سلامة الحجاج خلال تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة وأماكن الإقامة.
ويتم الإشراف على حركة النقل من خلال غرفة عمليات مركزية، تتابع جميع الحافلات وتنسّق بين الفرق الميدانية واللوجستية، بما يمنع حدوث أية أعطال أو تأخيرات.
