"من السحتوت إلى الجنيه": رحلة تطور العملة المصرية عبر العصور (تعرف عليها)

العملة ليست مجرد وسيلة للتبادل التجاري، بل هي مرآة تعكس التاريخ السياسي والاقتصادي والثقافي لأي دولة. ومصر، بتاريخها العريق، شهدت تطورًا طويلًا في عملاتها المعدنية من وحدات صغيرة مثل "السحتوت" حتى الوصول إلى الجنيه. هذا الموضوع يستعرض رحلة العملة المصرية، من الوحدات المتناهية الصغر إلى العملة الرسمية الحالية، مع التعريف بكل عملة ظهرت تاريخيًا في مصر.
من السحتوت إلى الجنيه: رحلة تطور العملة المصرية عبر العصور
السحتوت:
أصغر وحدة نقدية ظهرت في مصر، تساوي 1/20 من القرش، وكان يستخدم في أوائل القرن العشرين. نادر الوجود حاليًا.
الملّيم:
يساوي 1/10 من القرش. كان يُستخدم بكثرة حتى منتصف القرن العشرين، وكان من النحاس أو البرونز.
النكلة:
عملة قديمة كانت تعادل نصف مليم تقريبًا. شكلها مميز ومضلّع. استُخدمت بشكل غير رسمي في بعض الفترات.
التعريفة:
تساوي 1/4 قرش، وكانت من أشهر العملات في مصر خلال الأربعينيات والخمسينيات، خاصة في المواصلات والأسواق الصغيرة.
البريزة:
تُعرف أيضًا بقطعة العشرة قروش، وكانت ذات قيمة شرائية كبيرة في الماضي.
الشلن:
يساوي 5 قروش، وكان شائعًا جدًا في مصر حتى السبعينيات، ويتميز بتصميماته الملكية والجمهورية.
النصف فرنك:
يساوي 2.5 قرش، وكان متداولًا في العصر الملكي، واختفى تدريجيًا بعد الثورة.
الصاغ:
يساوي قرشًا واحدًا، وكان من العملات الأساسية في التداول اليومي.
الجنيه:
العملة الرسمية الحالية في مصر، بدأ استخدامه رسميًا في أواخر القرن التاسع عشر، ويعادل 100 قرش.
نصف الجنيه:
عملة معدنية أو ورقية تعادل نصف جنيه، استُخدمت كثيرًا في السبعينيات والثمانينيات.
ربع الجنيه:
عملة معدنية صغيرة كانت تُستخدم بكثرة في الماضي.
الريال:
كان متداولًا في مصر العثمانية، ويساوي 20 قرشًا تقريبًا، وكان من الفضة غالبًا.

يعكس تطور العملات المصرية التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها البلاد، كما يمثل جزءًا من التراث الوطني. وعلى الرغم من اختفاء الكثير من هذه العملات من التعامل اليومي، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة الأجيال ومحفوظة في المتاحف والمجموعات الخاصة.