الدعاء سلاح المؤمن.. وبلسم الجراح
🛐دعاء صلاة الفجر: "اللهم إنا نشكو إليك.. ألم القهر ودموع الثكالى وقلوب الأمهات الموجوعة في غزة فانتصر لهم يا الله"🤲
في لحظات الألم والعجز الدعاء سلاح المؤمن وبلسم الجراح، حين تضيق بنا السُبل، لا يبقى لنا إلا باب واحد لا يُغلق أبدًا: باب الدعاء.
الدعاء ليس فقط طلبًا للحاجة، بل هو تواصلٌ مع الله، انكسار بين يديه، رجاء لرحمته، واستنجاد بعدله وقدرته.
وحين يعجز الجسد عن النصرة، يبقى الدعاء أقوى سلاحٍ بأيدي المؤمنين، خاصّة لأجل فلسطين، التي تنزف وجعًا وتقاوم صامتةً تحت القصف والدمار.
دعاء يبكي القلوب لفلسطين:
اللهم إنّا نستودعك أرض فلسطين، وأهلها، ومقدساتها
- اللهم كن معهم، كن لهم وليًّا ونصيرًا، سُندًا وظهيرًا، اللهم طمئن قلوبهم، وثبّت أقدامهم، واجبر كسرهم، وارحم شهداءهم، واشفِ جرحاهم، وفكّ أسر المأسورين منهم.
- اللهم أرِنا في الظالمين عجائب قدرتك، اللهم زلزل أقدامهم، وبدّد جموعهم، وخيّب رجاءهم، واجعل بأسهم بينهم، اللهم لا ترفع لهم راية، واجعلهم لمن خلفهم آية، يا قوي يا جبار.
- اللهم إن أطفال فلسطين باتوا يخافون من صوت الطائرات بدل أن يفرحوا بصوت الأراجيح، وإنّ نساءها يُكفّنّ أبناءهنّ بدل أن يفرحن بزفافهم.. فكن لهم يا الله، فليس لهم سواك.
- اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس.. نشكو إليك ألم القهر، ودموع الثكالى، وقلوب الأمهات الموجوعة، فانتصر لهم يا الله، فإنك نعم المولى ونعم النصير.
يا رب.. فلسطين تنزف، والقلوب تنفطر.. فارحمها برحمتك، وانصرها بنصرك، وأذقها برد الأمن بعد لهيب الخوف..
اللهم آمين، آمين، آمين.
