عاجل - رسالة غامضة من حفيد نوال الدجوي: لن نقبل العزاء في شقيقي

كتب عمرو الدجوي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " يقول "الله يرحمك يا اخويا وضهري وسندي، صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر اليوم في مسجد الدجوي داخل جامعة MSA في 6 أكتوبر طريق الواحات دون تقبل العزاء".
وأثارت التغريدة عدة تساؤلات منها.. "لماذا ترفض الأسرة تقبل العزاء؟".. و"هل لديها شكوك حول الحادث وترفض تصديق ما اعلن عن إنهاء حياته؟".
وجاءت تغريدة شقيق الدجوي بعد ساعات قليلة من عثور الأجهزة الأمنية المصرية على جثمان شقيقه داخل شقته في أكتوبر، والذي تم تشييع جنازته اليوم من مسجد جامعة MSA.

رغبة في الصلح قبل الانتحار
كشفت الدكتورة علياء المهدي، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، عن رغبة الدكتور الراحل أحمد الدجوي في التصالح مع الطرف الآخر من أسرته، وذلك قبل وفاته بثلاثة أسابيع.
وكتبت المهدي عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «قتل الإنسان قد يكون معنويًا بتدميره نفسيًا وتوجيه اتهامات له غير مثبتة، أي اتهامات بلا دليل… الله يرحمك يا أحمد… كان راغبًا في التصالح وأكد لي على رغبته في ذلك منذ 3 أسابيع».
وأضافت: «حاول صديق لي وشخصية عامة لها اسمها التوسط… ولكن واضح أنه لم تكن هناك رغبة من الطرف الآخر».
وكشفت الداخلية المصرية أن الحفيد ويدعى أحمد الدجوي قام بإطلاق النار على نفسه مستخدمًا سلاحا مرخصا حال تواجده بمحل إقامته.
وتابعت أن التحريات كشفت أن الحفيد كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية وعاد للبلاد مساء أول أمس.

أزمة عائلية كبيرة
وشهدت الأيام القليلة الماضية أزمة كبيرة بين الدكتورة نوال الدجوي وأحفادها، بعدما اتهمت بعضهم بسرقة أموال طائلة من داخل منزلها بمنطقة السادس من أكتوبر، وصلت إلى 300 مليون جنيه مصري.
وقالت نوال الدجوي إنها فوجئت بكسر بباب غرفة نومها وتغيير الأرقام السرية للخزائن داخل المنزل، الذي غابت عنه منذ أواخر عام 2023، حيث تقيم بمنزل آخر بحي الزمالك بالقاهرة.
وأكدت الدجوي، أن مفاتيح المنزل الذي تعرض للسرقة، كانت لدى عدد من الأقارب نسخة منه، ما يوسع من دائرة المتهمين، إلا أن الدجوي وجهت اتهامها لأحد أحفادها على وجه الخصوص، والذي تم استجوابه من قبل السلطات.
وذكرت الدجوي، أن هذه الأموال تقدر بـ50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أميركي، و15 كيلو من المشغولات الذهبية، و350 ألف جنيه إسترليني، مضيفة أنها أموال ميراث للعائلة كانت شاهدة عليه في جلسة قبل نحو عامين.
وكانت الواقعة قد شغلت الشارع المصري بشكل كبير، نظرا لحجم المسروقات الهائل، حيث عبر الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن دهشتهم وتساؤلاتهم عن سبب الاحتفاظ بهذا الكم من الأموال والذهب داخل المنزل بعيدا عن البنوك.