معاناة مرضى الجيوب الأنفية تزداد مع الأتربة: الحلول الوقائية والعلاجية

معاناة مرضى الجيوب الأنفية تزداد مع الأتربة: الحلول الوقائية والعلاجية.. ارتفاع نسبة الأتربة في الجو يزيد من معاناة مرضى الجيوب الأنفية.
تعرف على أبرز الأعراض، وطرق الوقاية والعلاج الفعّال أثناء العواصف الترابية
تُعد العواصف الترابية من أبرز العوامل البيئية التي تؤثر سلبًا على مرضى الجيوب الأنفية، حيث تسبب زيادة الاحتقان، والصداع، وصعوبة التنفس، ما يؤدي إلى تدهور جودة الحياة اليومية خاصة خلال فصول الربيع والصيف.
الأتربة تهاجم الجيوب الأنفية مباشرة
حيث تنتقل جزيئات الغبار المحمولة بالهواء إلى ممرات الأنف لتستقر داخل الجيوب، مسببة التهابًا واحتقانًا شديدًا، ويصاحب ذلك صداع في مقدمة الرأس وألم في منطقة الوجنتين، بالإضافة إلى إفرازات أنفية مفرطة وأحيانًا بلغم.
الفئات الأكثر تضررًا من العواصف الترابية
المرضى المصابون بحساسية الأنف أو الجيوب المزمنة، والأطفال، وكبار السن، هم الأكثر عرضة للمعاناة أثناء موجات الغبار.
كما تزيد مخاطر الإصابة لدى من يعيشون في أماكن جافة أو ذات نشاط صناعي مكثف.

كيف تحمي نفسك من تدهور الأعراض؟
يجب ارتداء الكمامات الطبية عند الخروج، مع تقليل التواجد خارج المنزل أثناء ذروة نشاط الأتربة.
كما يُنصح بغسل الأنف بمحلول ملحي مرتين يوميًا، واستخدام جهاز ترطيب هوائي في الأماكن المغلقة لتقليل الجفاف والتهيج.
أدوية تساعد على تخفيف الأعراض
كما تشمل خيارات العلاج مضادات الاحتقان، وبخاخات الأنف الستيرويدية، والمضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية.
ولا ينبغي تناول أي دواء دون استشارة الطبيب لتفادي المضاعفات، خصوصًا لمن لديهم تاريخ مرضي مزمن.
متى تزور الطبيب فورًا؟
إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع، أو صاحبها ارتفاع في درجة الحرارة أو إفرازات أنفية خضراء، فإن ذلك قد يشير إلى التهاب جيوب حاد يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا.
إقرأ المزيد..تحذيرات من موجة طقس حارة ورياح محملة بالأتربة تضرب عدة مناطق
نصائح إضافية لتحسين التنفس
شرب كميات كافية من الماء، وتجنب المكيفات التي تسحب الهواء الملوث من الخارج، بالإضافة إلى تنظيف الأنف والوجه بعد العودة من الخارج، من أهم الإجراءات التي تساهم في تقليل أعراض الجيوب الأنفية.
الأتربة الموسمية تمثل خطرًا كبيرًا على مرضى الجيوب الأنفية، ما يستدعي وعيًا صحيًا واتباع أساليب وقائية فعالة لحماية الجهاز التنفسي وضمان الراحة اليومية.