ننشر الصور الأولى لزوجة وأطفال أحمد الدجوي
في ظل الضجة الإعلامية الكبيرة التي أثيرت مؤخرًا حول عائلة الدكتورة نوال الدجوي، تم تداول الصور الأولى لزوجة وأطفال الدكتور أحمد الدجوي الشخصية التي تصدرت عناوين الصحف عقب وفاته الغامضة، ما أعاد تسليط الضوء على الجانب الإنساني من القصة المعقدة، وطرح تساؤلات جديدة حول مصير أسرته الصغيرة وسط عاصفة من النزاعات القانونية والعائلية.
تصريحات الطبيب المعالج للدكتورة نوال الدجوي
أدلى الطبيب المعالج للدكتورة نوال الدجوي بتصريحات نارية تكشف عن كواليس غير مسبوقة لحالتها الصحية وما جرى من ترتيبات قانونية أثارت جدلًا واسعًا. وفي شهادته التي وصفها بـ "الواجبة أمام ضميره المهني"، أكد تعرض الدكتورة نوال لحالة تدهور إدراكي خطير استُغلت حسب تعبيره في نقل ملكيات ضخمة وإقصاء أحفادها الذكور من الميراث والإدارة، مطالبًا بحمايته بعد تقديم شهادته رسميًا.
"قضية الدجوي".. نزاع عائلي يتحول إلى قضية رأي عام
تعود جذور الأزمة إلى خلافات حادة داخل العائلة الممتدة لرائدة التعليم الدكتورة نوال الدجوي، وذلك عقب تعرضها لتدهور صحي أثّر على قدرتها الإدراكية، حسب تصريحات رسمية من طبيبها المعالج، وتشير المعلومات إلى أن الابنة الراحلة مني الدجوي كانت قد حصلت على توكيل قانوني من والدتها، استُخدم لاحقًا لنقل جزء كبير من الأصول العقارية والتعليمية من بينها جامعة شهيرة إلى حفيدتي الدكتورة نوال، إنجي وماهيتاب.
في المقابل، تم إقصاء أحفادها من أبناء الدكتور شريف الدجوي من المشهد تمامًا، سواء على مستوى الملكية أو إدارة المؤسسات التعليمية، ووردت تقارير عن منعهم من دخول الجامعة، ومنعهم حتى من زيارة جدتهم، بعد نقل إقامتها إلى منزل في حي الزمالك، وتغيير طاقم العاملين حولها بالكامل.
التصعيد الأكبر جاء مع وفاة الدكتور أحمد الدجوي في ظروف وصفت بـ "الغامضة"، وسط أنباء عن نزاع قانوني متصاعد كان يقوده لحماية ممتلكات جدته من الاستغلال، كما تقدم الحفيد عمرو الدجوي بطلب رسمي لإجراء حجر صحي قانوني على الدكتورة نوال لحمايتها.
الطبيب المعالج يفجر مفاجآت جديدة:
التصريحات الأخيرة للطبيب المعالج جاءت لتكشف طبقات جديدة من الغموض والصراع، ما فتح الباب واسعًا للمطالبة بتحقيقات قضائية عاجلة لكشف ملابسات نقل الملكيات، وسبب الوفاة المفاجئة للدكتور أحمد الدجوي، ومصير الميراث العائلي.
