ياسين منصور: مشروع "جريان" يوفر 100 ألف فرصة عمل سنويًا ويُعد نموذجًا للتنمية العمرانية الذكية

خلال فعاليات إطلاق مدينة "جريان" الجديدة على محور الشيخ زايد، التي شهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالعاصمة الإدارية الجديدة، ألقى ياسين منصور، رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة "بالم هيلز"، كلمة أعرب فيها عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث القومي المهم، مشيدًا بجهود الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومخطط التنمية العمرانية 2052 الذي فتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتنمية الشاملة في مصر.
361 فدانًا على نيل الشيخ زايد: "بالم هيلز" تطلق مشروعًا عالميًا بإطلالة مباشرة على النهر
وقال ياسين منصور إن الدولة المصرية أصبحت واحدة من أكثر البيئات الجاذبة للاستثمار في المنطقة، بفضل مشروعات قومية ضخمة كـ "الدلتا الجديدة"، التي تسهم بشكل مباشر في الأمن الغذائي وتوسع الرقعة الزراعية وتعزز الاستدامة من خلال نظم ري حديثة.
وأضاف أن مشروع "جريان" يُعد أحد النماذج الرائدة للتكامل بين قطاعات العقار، والسياحة، والاستثمار، مؤكدًا أن المشروع يمثّل نقلة نوعية في الفكر العمراني ويدعم النمو الاقتصادي ويوفر فرصًا غير مسبوقة للمستثمرين. ويقع المشروع في منطقة "زايد الجديدة" على مساحة 361 فدانًا، ويطل على واجهة نيلية ممتدة تتجاوز 9 كيلومترات، وتتمتع كل وحداته بإطلالة مباشرة على النهر.
مشروع "جريان" يوفر 100 ألف فرصة عمل سنويًا ويُعد نموذجًا للتنمية العمرانية الذكية
وأشار رئيس "بالم هيلز" إلى أن الشركة، باعتبارها شريكًا رئيسيًا في المشروع، تخطط لإنشاء مجتمع عالمي الطراز يتبنى مفاهيم الاستدامة والتكنولوجيا الذكية والتكامل البيئي، ويوفر 100 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة سنويًا، في مختلف القطاعات.
وتحدث منصور عن خطط "بالم هيلز" للتوسع في قطاع الضيافة، حيث أنشأت حتى الآن 7 فنادق وتعتزم إضافة 4 آلاف غرفة فندقية خلال 5 سنوات، إلى جانب التعاون مع مجموعة "ماريوت" لإنشاء فندق "الريتز-كارلتون" غرب القاهرة. كما أوضح دور الشركة الرائد في قطاع التعليم من خلال جامعات باديا والنهضة وجامعة ممفيس الجديدة، وشراكات مع مدارس دولية مثل "King’s School".
وفي ختام كلمته، أكد منصور أن ما تشهده مصر اليوم ليس مجرد مشروع عمراني، بل هو نموذج تنموي شامل يعكس فعالية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، قائلًا: "نسعى لتحويل الرؤية الطموحة إلى واقع حضاري يلبي تطلعات الأجيال القادمة، ويُرسّخ مكانة مصر إقليميًا ودوليًا".