استقرار نسبي لليورو أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 2 يونيو 2025 في البنوك المصرية

استقرار نسبي لليورو أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 2 يونيو 2025 في البنوك المصرية

منوعات

استقرار نسبي لليورو
استقرار نسبي لليورو أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 2 يونيو

استقرار نسبي لليورو أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 2 يونيو 2025 في البنوك المصرية.. شهد سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات صباح اليوم الإثنين 2 يونيو 2025، مع تباين طفيف في الأسعار بين البنوك المختلفة، إذ حافظت معظم البنوك على أسعار مقاربة لتعاملات نهاية الأسبوع، بينما سجل بعضها ارتفاعًا محدودًا.

أسعار اليورو في البنوك الحكومية

في البنك الأهلي المصري، بلغ سعر شراء اليورو 56.20 جنيه، بينما سجل سعر البيع 56.69 جنيه، وهو السعر ذاته في بنك مصر، ما يشير إلى استقرار نسبي في سعر الصرف داخل البنوك الحكومية الكبرى.

استقرار نسبي لليورو أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 2 يونيو 2025 في البنوك المصرية
استقرار نسبي لليورو أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 2 يونيو 2025 في البنوك المصرية

وفي البنك المركزي المصري، بلغ سعر شراء العملة الأوروبية الموحدة 56.34 جنيه، بينما سجل سعر البيع 56.46 جنيه، ما يعكس توازنًا في تسعير العملة من قبل السلطة النقدية في البلاد.

تباين الأسعار في البنوك الخاصة

أما في البنوك الخاصة، فقد جاءت الأسعار متقاربة إلى حد كبير، مع اختلافات طفيفة. ففي البنك التجاري الدولي (CIB)، استقر السعر عند 56.19 جنيه للشراء و56.70 جنيه للبيع. وفي بنك كريدي أجريكول، تم تسجيل 56.15 جنيه للشراء و56.64 جنيه للبيع.

بنك الإسكندرية عرض اليورو بسعر 56.17 جنيه للشراء و56.67 جنيه للبيع، بينما بلغ السعر في بنك الكويت الوطني 56.19 جنيه للشراء و56.66 جنيه للبيع. وفي مصرف أبو ظبي الإسلامي وEG Bank، استقر السعر عند 56.26 جنيه للشراء و56.75 جنيه للبيع، وهو من أعلى الأسعار المعروضة في السوق المصرفي اليوم.

وسجل المصرف المتحد السعر الأقل للشراء بين البنوك، حيث بلغ 55.89 جنيه للشراء، بينما حافظ على سعر بيع تنافسي عند 56.67 جنيه.

تراجع ملحوظ عن الذروة السابقة

جدير بالذكر أن سعر اليورو تراجع بأكثر من جنيه مصري مقارنة بأعلى مستوى بلغه خلال الشهر الماضي، والذي وصل فيه إلى 57.33 جنيه، مما يعكس حالة من التراجع النسبي في قيمة العملة الأوروبية أمام الجنيه المصري خلال الأسابيع الأخيرة.

بوجه عام، يشير هذا التباين في الأسعار إلى استمرار تفاعل سوق الصرف المصري مع المتغيرات العالمية والمحلية، وسط محاولات لتحقيق نوع من الاستقرار النقدي، خاصة بعد سلسلة من التذبذبات التي شهدتها أسعار العملات الأجنبية في الفترة الأخيرة.