الأوقاف تُحذر من اختلاط الصفوف في صلاة العيد وتدعو للالتزام بالضوابط الشرعية والتنظيمية

أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا رسميًا دعت فيه عموم المصلين من الرجال والنساء إلى ضرورة الالتزام الكامل بالضوابط الشرعية والتنظيمية عند أداء صلاة العيد، وذلك حفاظًا على قدسية هذه الشعيرة العظيمة، واحترامًا لقيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتأكيدًا على أهمية مراعاة النظام العام في مثل هذه المناسبات الدينية الجامعة.
تحذير من مخالفة الضوابط الشرعية في تنظيم الصفوف
وأكدت الوزارة في بيانها أن العلماء والفقهاء أجمعوا على أن صلاة الرجال بجوار النساء في صف واحد، دون وجود أي فاصل أو حاجز، تُعد مخالفة صريحة للضوابط الشرعية التي تنص على وجوب التفريق بين صفوف الرجال والنساء في الصلاة.
وأشارت إلى أن هذا السلوك لا يتنافى فقط مع أحكام الشريعة الإسلامية، بل يمثل أيضًا تجاوزًا للقوانين المنظمة للأدب العام، التي تهدف إلى ضبط آداب الاجتماع بين الجنسين بما يحفظ الاحترام المتبادل ويضمن أجواء من السكينة والخشوع خلال أداء الشعائر.
دعوة لتخصيص أماكن واضحة ومنظمة للنساء
وشددت الوزارة على أهمية أن يحرص القائمون على تنظيم صلاة العيد في الساحات والمساجد الكبرى على تخصيص أماكن واضحة ومحددة للنساء، تفصلها حواجز مناسبة أو فواصل تنظيمية عن صفوف الرجال، بما يضمن أداء الصلاة في أجواء روحانية تليق بعظمة هذه المناسبة المباركة، وبما يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية في صون الحياء وتعظيم الشعائر.