الدعاء… طريق التفوق في الثانوية الأزهرية 2025
الدعاء… طريق التفوق في الثانوية الأزهرية 2025
الدعاء… طريق التفوق في الثانوية الأزهرية 2025،مع اقتراب موعد الامتحانات النهائية لطلاب الثانوية الأزهرية، تتصاعد مشاعر القلق والتوتر لدى الكثير من الطلاب وأولياء الأمور.
وفي خضم هذه الأجواء، يظهر الدعاء كوسيلة روحية فعالة تمنح الطمأنينة وتفتح أبواب التوفيق، خاصة في مرحلة دراسية تعد من أهم وأصعب المراحل في حياة الطالب الأزهري.
الدعاء... راحة قلب وسلاح تفوق
منذ القدم، عُرف عن طلاب الأزهر اعتزازهم بقوة العلم والإيمان معًا، وهم يجمعون بين علوم الدين والدنيا.
وفي هذا السياق، لا يكون الدعاء مجرد عادة، بل هو عبادة تعزز الثقة بالله وتعين الطالب على مواجهة التحديات.
وقد ورد في القرآن الكريم: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم" [غافر: 60]، وفي هذا وعد إلهي صادق بأن الدعاء لا يُرد، بل يُثمر توفيقًا وسدادًا، خاصة لمن أخلص نيته وعمل بجد.
دعاء قبل الامتحان… دعم نفسي ومعنوي

في لحظات ما قبل دخول اللجنة، كثيرًا ما يشعر الطالب باضطراب داخلي وخوف من المجهول. وهنا يبرز أثر الدعاء في تهدئة الأعصاب وتثبيت القلب. من الأدعية التي يرددها الطلاب:
- "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا."
- "رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي."
هذه الكلمات البسيطة، حين تخرج من القلب، يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا في التركيز والثقة بالنفس.
دور الأسرة: الدعاء الخفي الذي لا يُرد
لا يقتصر الدعاء على الطالب وحده، بل إن دعاء الوالدين يحمل طاقة روحية عظيمة. فكم من أم سهرت تدعو، وكم من أب رفع يديه متوسلًا، فاستجاب الله لهما، وكان دعاؤهما سببًا في نجاح أبنائهما.
- "اللهم احفظ أبناءنا، ووفقهم في دراستهم، وحقق لهم ما يتمنون برضاك وكرمك."
الدعاء لا يغني عن الجد والاجتهاد
من المهم التأكيد أن الدعاء لا يعني التخلي عن المذاكرة أو الاستعداد الجيد، بل هو مكمل للطريق، وسند في اللحظات الصعبة. فالتفوق هو نتاج عقل يعمل، وقلب يدعو، ونفس تصبر وتجتهد.
في زمن باتت فيه الضغوط النفسية تحاصر طلاب الثانوية من كل جانب، يبقى الدعاء هو الباب المفتوح دائمًا نحو الأمل والتوفيق.
أجمل دعاء يردده الطالب في صلاته وسجوده
“اللهم وفّقني لما تحب وترضى، واجعلني من الناجحين المتفوقين، برحمتك يا أرحم الراحمين ”.