في يوم التشريق الثالث.. 5 خطوات يختتم بها حجاج بيت الله الحرام مناسكهم

يواصل حجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم في اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، الذي يُعد ثالث أيام التشريق ورابع أيام عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء روحانية عامرة بالإيمان والخشوع، وفيما يلي أبرز ما يقوم به الحاج في هذا اليوم الذي يختتم فيه مناسكه بخمس خطوات رئيسية:
1. المبيت بمنى ليلة الثالث عشر
يبدأ الحاج هذا اليوم بعد قضاء ليلته في مشعر منى، التزامًا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مبيتٌ مستحب لمن لم يتعجل في يوم الثاني عشر من ذي الحجة، وفضًّل استكمال أيام التشريق الثلاثة.
2. رمي الجمرات الثلاث بعد الزوال
عقب الزوال (أي بعد دخول وقت الظهر)، يبدأ الحاج في رمي الجمرات الثلاث، بنفس الترتيب الذي اتبعه في اليومين السابقين:
الجمرة الصغرى (سبع حصيات).
الجمرة الوسطى (سبع حصيات).
الجمرة الكبرى – جمرة العقبة (سبع حصيات).
ويُستحب الوقوف للدعاء بعد رمي الصغرى والوسطى دون العقبة، اتباعًا لهدي النبي.
3. طواف الوداع قبل مغادرة مكة
بعد إتمام الرمي، يشرع الحاج في الاستعداد لمغادرة مكة المكرمة، حيث يؤدي طواف الوداع حول الكعبة المشرفة، وهو واجب على غير أهل مكة، باستثناء المرأة الحائض أو النفساء، فليس عليهما طواف وداع إلا إذا طَهُرتا قبل السفر.
4. إعلان إتمام المناسك
بهذا اليوم، يُتم الحاج مناسكه على الوجه الأكمل، امتثالًا لقوله تعالى:
"وأتموا الحج والعمرة لله" [البقرة:196].
ويختم المناسك بحمد الله وشكره على التيسير والقبول، في لحظة من أعظم لحظات العمر التي لا تُنسى.
5. استحباب زيارة المسجد النبوي
رغم أن زيارة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ليست من مناسك الحج، إلا أنها سنة مستحبة، لما لها من فضل عظيم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد..."، ومن بينها مسجده الشريف، وهي زيارة يحرص عليها كثير من الحجاج بعد الفراغ من النسك.