الحكومة تراقب الوضع لحظة بلحظة.. ولا تخفيف للأحمال
ماذا يعني تفعيل خطة الطوارئ في مصر بعد توقف الغاز؟ هل تتأثر الكهرباء والأسعار؟ (كامل التفاصيل)

في تطور مفاجئ يمس حياة المواطن اليومية، أعلنت الحكومة المصرية تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بالطاقة، وذلك بعد توقف إمدادات الغاز الطبيعي القادمة من الشرق نتيجة التصعيد العسكري في المنطقة.
الإجراء الذي يبدو فنيًا في ظاهره، يمس الكهرباء، والمصانع، والأسعار في الأسواق، ما يطرح تساؤلات مهمة عن قدرة مصر على تجاوز الأزمة دون تأثير مباشر على المواطنين.
أول إجراء: تقليص الغاز للمصانع لحماية الكهرباء
قررت وزارة البترول إيقاف إمدادات الغاز الطبيعي "مؤقتًا" لبعض الأنشطة الصناعية غير الأساسية، لتوفير أكبر قدر من الغاز لمحطات توليد الكهرباء. في المقابل، تم رفع الاعتماد على المازوت والسولار كوقود بديل، في خطوة تهدف إلى تفادي أي انقطاعات كهرباء، خاصة في ظل زيادة الأحمال خلال فصل الصيف.
وتؤكد الحكومة أن هذا الإجراء احترازي ومؤقت، ولا يعني وجود أزمة مباشرة في الكهرباء، لكنه خطوة استباقية لضمان استقرار المنظومة الطاقية.
🚢 3 سفن تغييز تصل مصر.. والضخ بدأ فعليًا
طمأنت وزارة البترول المواطنين بأن ثلاث سفن تغييز وصلت إلى الموانئ المصرية، وأن إحداها بدأت بالفعل في ضخ الغاز الطبيعي إلى الشبكة القومية، بينما يتم تجهيز السفينتين الأخريين لبدء الضخ خلال أيام قليلة.
وتُعد هذه الخطوة بمثابة خط أمان استراتيجي لتأمين بدائل فورية للطاقة، وتقليل الاعتماد على واردات الغاز المباشرة من الشرق.
الحكومة تراقب الوضع لحظة بلحظة.. ولا تخفيف للأحمال
عقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا عاجلًا مع وزيري البترول والكهرباء لمتابعة تنفيذ خطة الطوارئ، وضمان استمرارية الإمدادات وعدم حدوث أي خلل في الشبكة.
لا نية حاليًا لتطبيق تخفيف أحمال أو انقطاعات
كما تفقد الوزيران المركز القومي للتحكم في الغاز وميناء السخنة، لمتابعة الجهود الجارية على الأرض لتسريع ربط السفن الاحتياطية بالشبكة القومية.
وأكدت وزارة الكهرباء أن لا نية حاليًا لتطبيق تخفيف أحمال أو انقطاعات، مشددة على أن المخزون الاستراتيجي من المازوت والسولار في وضع آمن.
- لا توجد انقطاعات متوقعة في الكهرباء حاليًا.
- هناك بدائل جاهزة لتعويض توقف الغاز.
- الحكومة تتحرك بشكل استباقي لتأمين استقرار الطاقة.
- الوضع تحت المراقبة الدقيقة والقرار قابل للتحديث في أي وقت.