🤲 قبل ما تمسك القلم.. أفضل أدعية الامتحان لطلاب الثانوية العامة 2025 مستجابة

بدأ ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2025، ويبحث الكثير من الطلاب وأولياء الأمور عن أفضل الأدعية قبل دخول الامتحان سائلين المولى عز وجل أن يوفقهم في تلك المرحلة الهامة في حياتهم المهنية والتعليمية، لما لها من تأثير كبير في تحديد مصير الطلاب.

إليكِ أفضل الأدعية التي يمكن لطلاب الثانوية العامة 2025 الدعاء بها قبل وأثناء وبعد الامتحان، مع مراعاة أن الدعاء يُستحب أن يكون بيقين وثقة في رحمة الله، مقرونًا بالاجتهاد والتوكل، لا التواكل:

 أدعية قبل دخول الامتحان

اللهم افتح لي أبواب رحمتك، ويسر لي أمري، ووفقني لما تحب وترضى.

اللهم إني توكلت عليك، وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا، فاجعل امتحاني هذا سهلًا ميسرًا.

اللهم إني أسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين، وإلهام الملائكة المقربين.

اللهم ألهمني الصواب في الجواب، وبلغني أعلى الدرجات، ووفقني لما فيه الخير.

📝 أدعية أثناء الامتحان

يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.

اللهم يا معلم موسى علمني، ويا مفهم سليمان فهمني، ويا مؤتي لقمان الحكمة آتني الحكمة وفصل الخطاب.

اللهم ذكرني ما نسيت، وعلمني ما جهلت، وارزقني الفهم والحكمة والثبات.

اللهم اجعل الجواب بين يدي سهلًا، وألهمني التفكير الصحيح والإجابات الدقيقة.

📘 أدعية بعد الانتهاء من الامتحان

الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

اللهم تقبل مني واجعل تعبي هذا في ميزان حسناتي، ولا تضيع لي تعبًا ولا سعيًا.

اللهم إني راضٍ بما كتبت لي، فاجعل فيه الخير والبركة.

اللهم اجعل النجاح والتفوق حليفي وحليف كل مجتهد.

اللهم اجعل نتيجة هذا الامتحان فرحًا وسرورًا لي ولوالدي ولكل من دعا لي.

🤲 دعاء عام للنجاح والتوفيق

"اللهم ارزقني النجاح في الدنيا والآخرة، وحقق لي ما أتمنى، واجعلني من المتفوقين الناجحين، وقرّ عيني وقلبي بما أحب، وبارك لي في وقتي وجهدي، إنك على كل شيء قدير."

نصائح لمواجهة توتر الثانوية العامة

أكد خبراء في الصحة النفسية أن "الهدوء والثقة بالنفس" يمثلان السلاح الأقوى لمواجهة توتر الامتحانات، خاصة مع اقتراب موسم الاختبارات النهائية.

وقالت دينا نعوم، استشاري الطب النفسي، خلال استضافتها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، إن القلق الذي يصيب الأسر والطلاب خلال هذه الفترة أمر طبيعي، لكن خطورته تكمن في تحوله إلى رهاب من الامتحانات يؤثر سلبًا على التركيز.

وأضافت: "بعض أولياء الأمور يقعون في فخ الضغط النفسي على أبنائهم بنوايا طيبة، لكن النتائج تكون عكسية"، موضحة أن نفسية الطالب تكون مرآة عاكسة لحالة الأهل النفسية، فإذا كان الوالدان قلقين، سينتقل هذا الشعور حتمًا إلى الأبناء.

وأكدت نعوم أن الأداء الدراسي الجيد لا يقاس بعدد ساعات المذاكرة، بل بجودتها، مشيرة إلى أن الطالب الهادئ الواثق من نفسه يحقق نتائج أفضل في وقت أقل.

من جانبها، قالت الدكتورة شيرين الحفناوي، والدة إحدى أوائل الثانوية العامة العام الماضي: "كنت حريصة على تهدئة ابنتي وعدم الضغط عليها"، موضحة أن شعارها الدائم كان "اعملي اللي عليكي والباقي على ربنا".

وأضافت الحفناوي: "هذا النهج أثبت نجاحه، حيث حصلت ابنتي على نتائج مشرفة بفضل الهدوء النفسي وعدم التوتر".