عاجل- «الاخذ بالثأر».. طهران تهدد وتطالب بإخلاء قناتي 12 و13 الإسرائيليتين: الرد قادم بقوة ولن يُبقي أحد

في تصعيد جديد ينذر بتفجر الوضع بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، أطلقت طهران تحذيرات شديدة اللهجة لقناتي 12 و13 الإسرائيليتين، مطالبة بإخلائهما فورًا، بعد ساعات من قصف طال مبنى التلفزيون الإيراني الرسمي في طهران خلال بث مباشر، في واقعة هزّت الداخل الإيراني وأشعلت مشاعر الغضب في الشارع.

 أولًا: لحظة استهداف الإعلام الإيراني تشعل فتيل الرد

القصف الذي استهدف المبنى الإعلامي الإيراني لم يكن مجرد هجوم عسكري، بل حمل رمزية خطيرة، إذ وقع أثناء بث مباشر لإحدى المذيعات الإيرانيات، والتي ظهرت في حالة من الذعر على الهواء قبل أن تُستأنف التغطية لاحقًا برسائل طمأنة للشعب الإيراني.

إيران اعتبرت هذا الاستهداف بمثابة "إعلان حرب إعلامية" يهدف إلى كسر الجبهة الداخلية، وهو ما دفع القيادة الإيرانية إلى توجيه تهديدات مباشرة للإعلام العبري.

 ثانيًا: طهران تُمهل الإعلام الإسرائيلي.. والرد مسألة وقت

وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري الإيراني أفادت بأن رسائل تم تمريرها عبر وسطاء إقليميين تُطالب بالإخلاء الفوري لقناتي 12 و13 الإسرائيليتين، وسط توقعات بشن هجمات سيبرانية أو حتى استهداف ميداني لهذه المؤسسات.

مصادر أمنية إسرائيلية لم تخفِ قلقها، وأقرت بوجود حالة "تأهب قصوى" في محيط استوديوهات القناتين، وسط تخوفات من هجوم إيراني مرتقب يُصنف كـ "أخذ بالثأر".

 ثالثًا: معركة الإرادات.. الإعلام في مرمى النيران

الاستهداف المتبادل للمؤسسات الإعلامية يُعد تطورًا نوعيًا في الصراع، حيث تسعى كل من طهران وتل أبيب لتوجيه رسائل مباشرة ليس فقط عبر الجبهات العسكرية، بل أيضًا من خلال منصات التأثير الشعبي والإعلامي.

ومن المتوقع أن يكون الرد الإيراني متعدد الأبعاد، يجمع بين الضربات العسكرية، والسيبرانية، والحرب النفسية، في وقت تتزايد فيه الأصوات داخل إيران للمطالبة بـ "رد مزلزل".