عاجل- اغتيال الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد بالرصاص في طهران

في تطور ميداني مفاجئ وصادم، أعلن تليفزيون أذربيجان الرسمي، قبل قليل، عن مقتل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر في العاصمة الإيرانية طهران.
ونقل التلفزيون عن مصادر خاصة أن عملية الاغتيال تمت أمام أحد المقرات الحكومية في طهران، بينما لم تُصدر السلطات الإيرانية حتى الآن أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي الواقعة.
هل إيران على حافة الانفجار الداخلي؟
عملية اغتيال نجاد، في حال تأكدها رسميًا، تمثل ضربة قوية وغير مسبوقة للنظام الإيراني من الداخل، خصوصًا أن الرجل كان يعد من رموز الحرس الثوري سابقًا، قبل أن يتحول في السنوات الأخيرة إلى صوت معارض للنظام وانتقد المرشد علي خامنئي علنًا.
مصادر إعلامية قريبة من المعارضة الإيرانية تؤكد أن نجاد كان يرتّب لعودة قوية إلى المشهد السياسي عبر تحالفات معقدة داخل النظام وخارجه، ما جعله هدفًا واضحًا.
مشاهد مربكة في طهران.. من نفّذ العملية؟
حتى هذه اللحظة، لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، بينما تتحدث تقارير غير مؤكدة عن تورط عناصر منشقة من الحرس الثوري أو "طرف ثالث" يستغل الفوضى الأمنية في البلاد بعد تهديدات ترامب المكثفة.
وقد شوهدت قوات أمنية تطوق عددًا من المباني الحساسة في وسط طهران، مع إغلاق بعض الطرقات المؤدية إلى مجمع المرشد الأعلى، حسب شهود عيان.
هل هذه بداية سلسلة اغتيالات؟ وما مصير رموز النظام؟
اغتيال شخصية بحجم أحمدي نجاد، في هذا التوقيت الحرج الذي يشهد تهديدات أمريكية مباشرة ومعلنة باغتيال المرشد علي خامنئي نفسه، يثير التساؤلات حول ما إذا كان هذا الحدث بداية موجة اغتيالات سياسية كبرى تهدف لإعادة تشكيل النظام بالكامل من الداخل؟