فاروق حسني يفتح خزائن الذكريات مع طنطاوي والعادلي
فاروق حسني يفتح خزائن الذكريات مع طنطاوي والعادلي
كشف الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق عن تفاصيل خاصة تتعلق بعلاقاته مع عدد من أبرز رموز الدولة خلال فترة توليه المنصب مؤكدًا وجود صداقة قوية ربطته بالمشير الراحل محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل وأبرز تصريحات الفنانة فاروق حسني خلال لقائه ببرنامج الحكاية مع الاعلامي عمرو أديب.
ماذا قال الفنان فاروق حسني خلال لقائه ببرنامج الحكاية
وقال حسني خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب إن المشير طنطاوي كان يتمتع بشخصية بسيطة ومتواضعة رغم موقعه الرفيع، مشيرًا إلى أنه كان تستضيفه في مكتبه ويحرص على تقديم "العسل والفطير والمش"، في جلسات طغت عليها روح الصداقة والاحترام المتبادل.
وأضاف: "كان قليل الكلام لكنه إذا قال فعل، وقراراته في مجلس الوزراء كان لها ثقل كبير".
علاقة فاروق حسني بوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي
تحدث فاروق حسني أيضًا عن علاقته بوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، واصفًا إياه بـ "الجدع"، مؤكدًا أنه كان يتعامل برقي واحترام مع الضباط والجنود، على عكس الصورة التي تشكلت بعد ثورة يناير.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يرى أن حكومة ما قبل الثورة قد تعرضت للظلم، قال حسني: "بالتأكيد.. كلنا اتظلمنا، وكان في ناس شغلتها تكتب وتهاجم، وكتب عني الكثير من الاتهامات التي دفعتني للمثول أمام جهاز الكسب غير المشروع".
فاروق حسني يستعيد الذكريات
كما استعاد فاروق حسني ذكريات الأيام الأولى من أحداث يناير 2011، مشيرًا إلى أنه تفاجأ من رد فعل رئيس الوزراء آنذاك، أحمد نظيف، الذي بدا منشغلًا بمشروعات حكومية رغم تصاعد الاحتجاجات.
ولفت إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك تواصل معه حينها وسأله عن الاستعدادات لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وهو ما جعله يدرك أن القيادة كانت بعيدة عن إدراك حجم الغضب الشعبي.
وأضاف أن مبارك اتصل به مجددًا بعد خروجه من السجن، ودعاه للغداء بمنزله، مؤكدًا أن الرئيس الأسبق كان يتمتع بوعي كامل وذهن حاضر حتى اللحظات الأخيرة، واصفًا إياه بأنه "كان يعرف من يتحدث أمامه بدقة، وكان في عينيه دهشة لا تغيب".
واختتم حسني حديثه بالإشارة إلى المعركة القضائية التي خاضها لإثبات براءته، مؤكدًا أنه واجه تحقيقات الكسب غير المشروع بثبات، قائلًا: "طلبت أن يبرئني القضاء ما دام هناك اتهام.. والحمد لله حقي رجع".
