شاهد بالصور | عيونهم تفضح الذعر.. لقطات مرعبة من تل أبيب بعد القصف الإيراني الأخير
عاجل- شاهد بالصور 📸.. «الصور لا تكذب» لقطات مرعبة من تل أبيب بعد القصف الإيراني الأخير
«الصور لا تكذب».. بهذه الجملة يمكن تلخيص المشهد في تل أبيب بعد ليلة مرعبة من القصف الإيراني العنيف، الذي استهدف مواقع في قلب العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، وأجبر الآلاف من المستوطنين على الفرار من منازلهم نحو الملاجئ أو خارج المدن بالكامل.
الصور التي تداولتها وسائل إعلام عبرية وعالمية، التقطت اللحظة التي تحولت فيها تل أبيب إلى مدينة أشباح.. عيون زائغة، أطفال يحتضنون أمهاتهم داخل الملاجئ، ووجوه يكسوها الرعب بينما تضيء السماء شظايا صواريخ الدفاع الجوي التي لم تنجح في اعتراض كل الهجمات.
شاهد/ عيونهم تفضح الذعر.. لقطات مرعبة من تل أبيب بعد القصف
الهروب إلى الملاجئ.. ووجوه تبحث عن أمان مفقود
في صورة متداولة، يظهر أحد المستوطنين يحتضن طفلته ويجري بها نحو مأوى تحت الأرض، بينما امرأة تجلس بجوار سيارة محترقة وقد دفنت وجهها بين يديها.
في لقطات أخرى، يظهر مستوطنون يبيتون في مواقف سيارات أو داخل أكياس نوم على أرصفة الطرق بعد دمر منازلهم أو تهدمها جزئيًا.
أكثر من 5100 مستوطن بلا مأوى.. والصور تروي الفوضى
وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن أكثر من 5100 مستوطن أصبحوا بلا مأوى منذ بداية الضربات الإيرانية على المدن الإسرائيلية، فيما لا تزال صفارات الإنذار تُسمع بشكل متكرر في وسط البلاد.
في إحدى الصور المروعة، تظهر سيدة تصرخ وتحمل جواز سفرها ومقتنيات بسيطة، وتلوّح لسيارة إسعاف وسط الظلام والأنقاض.
«تل أبيب التي تعرفونها.. لم تعد كما كانت»
بهذه الكلمات وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الوضع، مؤكدة أن الهجمات الأخيرة قلبت الحياة في المدينة، وأفقدت الإسرائيليين شعورهم التقليدي بالأمان داخل ما كانوا يعتبرونه أكثر مدنهم تحصينًا.
في المقابل، لا تزال إيران تؤكد أن الضربات الأخيرة كانت ردًا على استهداف مواقع حساسة لها في المنطقة، مؤكدة أن "المعادلة تغيرت"، فيما دخلت إسرائيل في حالة استنفار شامل.
