بمناسبة "عيد الأب".. نصائح ذهبية للتعامل مع الطفل الأول وتجاوز قلق الأبوة

منوعات

بوابة الفجر

في 21 يونيو من كل عام، يحتفل العالم بـ يوم الأب، تقديرًا للدور المحوري الذي يلعبه في حياة أسرته، وخاصة في تربية الأبناء ورغم أن الأبوة رحلة فريدة ومليئة بالحب، فإن التعامل مع الطفل الأول يضع الأب الجديد أمام تحديات غير مسبوقة قد تصيبه بالقلق والتوتر.

ولأن البداية الصحيحة تصنع الفارق، نستعرض في هذا التقرير مجموعة من النصائح المفيدة التي يجب أن يتبعها الأب لأول مرة.

لا تقلق.. الشعور بالخوف طبيعي

مع قدوم الطفل الأول، من الطبيعي أن يشعر الأب بالتوتر حيال كل خطوة: من تهدئة بكاء الرضيع إلى اصطحابه للطبيب. الهدوء هو مفتاح التحكم في هذه المشاعر، فكل أب يمر بهذه المرحلة، لكن الثقة بالنفس والمعرفة تُحدثان فرقًا كبيرًا.

كون علاقة صداقة مع طفلك

ابدأ مبكرًا ببناء علاقة وثيقة مع طفلك، حتى في أشهره الأولى. خصص وقتًا للعب والحديث معه، حتى وإن بدا غير واعٍ لما تقول، فهذه اللحظات تصنع الأساس لعلاقة مليئة بالثقة والحنان.

شجع نفسك واحتفل بالنجاحات الصغيرة

هل تمكنت من تهدئة طفلك ليلًا؟ أو غيرت حفاضه دون ارتباك؟ هذه اللحظات تستحق التقدير. احتفل بإنجازاتك الصغيرة، فهي علامات على تقدمك في رحلتك كأب، وتعزز من شعورك بالثقة والفخر.

لا تتردد في طلب المساعدة

لا تخجل من أن تطلب دعم من حولك: شريك حياتك، عائلتك، أو حتى مستشار نفسي إن لزم الأمر. طلب المساعدة ليس ضعفًا، بل دليل على إدراكك لأهمية صحة طفلك النفسية والجسدية، وكذلك صحتك أنت.

لا تنسَ الاهتمام بنفسك

تربية الطفل لا تعني أن تُهمل نفسك. حافظ على هواياتك، وخصص وقتًا لممارسة الرياضة أو القراءة أو حتى العناية بمظهرك. الرعاية الذاتية تمنحك طاقة متجددة، وتجعل منك أبًا أقوى وأكثر توازنًا.

خلاصة القول فالأبوة لا تحتاج للكمال، بل للنية الصافية والرغبة في التعلم والاحتواء فكل لحظة تقضيها مع طفلك تشكل جزءًا من شخصيته ومستقبله وبمناسبة "عيد الأب"، فلنحتفل بكل أب يضع الحب والمسؤولية في مقدمة أولوياته، خاصة أولئك الذين يبدؤون رحلتهم مع الطفل الأول.