عاجل- ترامب يكشف: حمولة كاملة من القنابل أسقطناها على "فوردو".. أمريكا تضرب إيران بذخائر ثقيلة ودقيقة

إعلان هو الأخطر منذ شهور، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استخدام حمولة كاملة من القنابل في قصف المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها موقع "فوردو" شديد التحصين، في ضربة مركزة تم تنفيذها بدقة عالية.

البيان الذي نشره ترامب عبر منصته الرسمية، تحدث بصراحة غير معتادة عن تفاصيل العمليات، مؤكدًا أن الطائرات الأمريكية أفرغت حمولتها الكاملة من القنابل فوق الهدف الأساسي، ما يُشير إلى استخدام ذخائر خارقة للتحصينات، قادرة على اختراق الطبقات الأرضية السميكة التي يُعتقد أن منشأة "فوردو" تقع تحتها.

 قنابل ذكية خارقة للتحصينات؟

مصادر عسكرية غير رسمية رجّحت أن الضربة قد تكون نُفذت باستخدام قنابل من طراز GBU-57 "المازّة الخارقة" أو النسخة الأحدث من GBU-28، وهي قنابل موجهة بدقة بالغة تُستخدم لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض، وتزن آلاف الأرطال من المتفجرات الشديدة الانفجار.

ورغم عدم إعلان نوع السلاح المستخدم رسميًا، إلا أن وصف ترامب بـ "حمولة كاملة من القنابل" على موقع واحد فقط، يشير إلى نية التدمير الكامل لا التحييد الجزئي.

 فوردو تحت النيران.. وواشنطن توجه رسالة صامتة للعالم

موقع "فوردو" النووي يُعد أحد أعقد المنشآت الإيرانية تحصينًا، إذ يقع داخل جبل ويُعتقد أنه مُحاط بأعمدة خرسانية مدرعة.
واللجوء الأمريكي لقصفه بهذه الكثافة وبهذا النوع من المتفجرات يؤكد أن الرسالة ليست فقط إلى إيران، بل إلى العالم:

"إذا قررت واشنطن ضرب الهدف، فلن تترك وراءها فرصة للبقاء."

 العملية انتهت.. والطائرات عادت إلى قواعدها

اختتم ترامب بيانه بأن جميع الطائرات المشاركة غادرت الأجواء الإيرانية وعادت بأمان، مشيدًا بما أسماه "قوة المحاربين الأمريكيين"، ومؤكدًا أن لا جيش آخر في العالم قادر على تنفيذ عملية بهذا الحجم والدقة.
ثم فجّر مفاجأته الأخيرة بالقول:

"الآن هو وقت السلام"، وهو ما اعتبره محللون إشارة إلى أن واشنطن أرادت فرض السلام بالقنابل، لا بالمفاوضات.