حكومة الاحتلال تسمح باستئناف جزئي للرحلات من مطار بن غوريون بشروط صارمة

أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن استئناف محدود لحركة الرحلات الجوية من مطار بن غوريون الدولي، وذلك في ظل القيود الأمنية والطوارئ المفروضة مؤخرًا. وأكدت أن القرار يدخل حيز التنفيذ ابتداءً من يوم غد، مع فرض قيود مشددة على أعداد المسافرين في كل رحلة.

في بيان رسمي صدر مساء أمس، أفادت حكومة الاحتلال أنه "سيُسمح اعتبارًا من صباح غد بمغادرة الرحلات الجوية من مطار بن غوريون، شريطة ألا يزيد عدد المسافرين في كل رحلة عن 50 شخصًا فقط."

وأوضحت أن هذا القرار يأتي في إطار تقييم الوضع الأمني وسير العمليات اللوجستية داخل المطار، إلى جانب تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بتأمين المرافق الحيوية في ظل التصعيد القائم.

كما أُبلغت شركات الطيران الأجنبية والمحلية بالقرار الجديد، وطلب منها تعديل جداول رحلاتها وفقًا لهذا الحد الأقصى.

جاء هذا الإجراء في وقت تشهد فيه إسرائيل تصعيدًا غير مسبوق في الأوضاع الأمنية، ما دفع السلطات إلى تقليص الحركة الجوية بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وإغلاق جزئي للمطار. ويعد هذا الاستئناف الجزئي أول خطوة نحو عودة تدريجية لحركة الطيران، مع بقاء الغموض يلف موعد العودة الكاملة إلى النشاط الطبيعي.