حقيقة عودة جوري بكر لزوجها السابق.. تفاصيل
حقيقة عودة جوري بكر لزوجها السابق.. تفاصيل

حقيقة عودة جوري بكر لزوجها السابق.. تفاصيل.. انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء تفيد بعودة الفنانة جوري بكر إلى زوجها السابق رامي زيان، بعد إعلان تصالحهما مؤخرًا، إلا أن المستشار القانوني للفنانة، محمد محمود جادو، نفى بشكل قاطع هذه الأخبار، مؤكدًا أن ما جرى هو مجرد تصالح مؤقت بين الطرفين من أجل مصلحة طفلهما "تميم"، دون حدوث عودة فعلية للحياة الزوجية.
تصالح من أجل الابن فقط

أوضح جادو، في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، أن التصالح بين جوري وزوجها السابق تم برغبة مشتركة لتفادي الأضرار النفسية التي قد يتعرض لها الطفل بسبب الخلافات المتكررة، لكنه لا يعني بأي شكل من الأشكال عودة العلاقة الزوجية بينهما. وأضاف أن الطرفين اتفقا على التهدئة حفاظًا على استقرار الابن، مؤكدًا في الوقت نفسه استمرار الخلافات القانونية حول الحضانة وحق الرؤية.
نزاع قانوني محتدم بشأن الحضانة والرؤية
في سياق موازٍ، تواصلت فصول النزاع القضائي بين الطرفين، حيث قرر مكتب تسوية النزاعات الأسرية بمحكمة الأسرة في أكتوبر إحالة دعوى الرؤية المقدّمة من والد الطفل إلى المحكمة، بعد تغيب الفنانة جوري أو من ينوب عنها عن حضور جلسة التسوية الأخيرة، رغم إخطارها رسميًا بالموعد. ووفقًا لمستندات الدعوى، طالب طليق الفنانة بإسقاط حضانتها على خلفية ما وصفه بـ "عدم صلاحيتها وجدتها للحضانة"، مشيرًا إلى انشغالها الدائم بأعمالها الفنية وإهمالها في رعاية الطفل، حسب قوله.
وكانت الخلافات قد بدأت بعد انفصالهما الرسمي في أغسطس 2024، رغم أنهما رزقا بابنهما في سبتمبر 2023. وادعى الأب في دعواه أن طبيعة عمل جوري الفني أثرت على استقرار حياتهما الزوجية، ما دفعه للمطالبة بحقه في حضانة الطفل، أو على الأقل تمكينه من رؤيته بانتظام.
قرار المحكمة المنتظر
القضية الآن بيد المحكمة، التي ستقرر في الجلسات القادمة ما إذا كانت الأم مؤهلة للحضانة، أو سيتم نقلها إلى الأب، وسط مطالب متبادلة وتطورات قانونية مستمرة.