الكعبة تتزين بكسوتها الجديدة مع بداية عام 1447هـ
في مشهد مهيب.. الكعبة تتزين بكسوتها الجديدة مع بداية عام 1447هـ

في مشهد مهيب يتكرر كل عام مع إشراقة أول أيام شهر الله المحرم، نجحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، في تغيير كسوة الكعبة للعام الهجري الجديد 1447هـ.
ويعد هذا الحدث من أبرز مظاهر العناية الفائقة التي توليها المملكة العربية السعودية بالحرمين الشريفين، وسط أجواء روحانية تملأ القلوب خشوعًا وهيبة.
https://youtu.be/kApnUAwjZU4?si=K4Vhrixp01UzTdcf
تفاصيل دقيقة في عملية تغيير الكسوة
تم تنفيذ عملية التبديل بعناية فنية عالية، حيث تم رفع كل جنب من جوانب الكسوة الأربعة بشكل منفصل إلى أعلى الكعبة المشرفة، تمهيدًا لفرد الجنب الجديد فوق الجنب القديم.
ثم جرى تثبيت الطرف العلوي للجنب الجديد وربطه بإحكام، مع تحريكه صعودًا وهبوطًا، بالتزامن مع إنزال الطرف السفلي للجنب القديم.
وتكررت هذه العملية أربع مرات، مرة لكل جانب، حتى اكتملت الكسوة الجديدة بالكامل.
بعد تثبيت الجوانب الأربعة، تم ضبط حزام الكسوة وخياطته بخط مستقيم حول الكعبة، تلاها تثبيت الأركان من أعلى إلى أسفل، ثم جرى تركيب ستارة باب الكعبة بعناية خاصة، حيث بلغ عرض فتحة الستارة نحو 3.30 مترًا، وطولها 6.35 مترًا.
مكونات الكسوة الجديدة وأوزانها
تعد كسوة الكعبة المشرفة من أثمن وأدق الأعمال الفنية الإسلامية، وقد بلغ وزنها الإجمالي هذا العام 1415 كيلوجرامًا، وارتفاعها 14 مترًا.
أما المواد المستخدمة فقد شملت 825 كجم من الحرير الخام المصبوغ بالأسود داخل المجمع و120 كجم من أسلاك الفضة المطلية بالذهب و60 كجم من الفضة الخالصة و410 كجم من القطن الخام.
زخارف فنية وإتقان في التصميم
تضم الكسوة الجديدة 47 طاقة من الحرير الأسود المنقوش، تغطي كامل جدران الكعبة، ويثبت عليها:
16 قطعة من الحزام أعلى الكسوة.
7 قطع زخارف تحت الحزام.
5 قطع مخصصة لستارة الباب.
17 قنديلًا.
2 من الزخارف الجانبية.
2 من الكينارات.
4 صمديات.
قطعة زخرفة خاصة بالميزاب.