ألعاب بسيطة لتنمية الذاكرة والتركيز عند الأطفال.. وسائل ممتعة لتحفيز الذكاء والتفكير

منوعات

العاب للأطفال في
العاب للأطفال في المنزل

تلعب الألعاب التعليمية البسيطة دورًا كبيرًا في تحفيز القدرات الذهنية للأطفال، خاصة في مرحلة ما قبل المدرسة والسنوات الأولى من التعليم. وبحسب موقع lahloba.com، فإن دمج اللعب بالتعليم هو أحد أفضل الطرق لتنمية التركيز، والذاكرة، ومهارات الملاحظة لدى الأطفال بشكل ممتع وآمن داخل المنزل.

أفضل الألعاب المنزلية لتنشيط ذاكرة وتركيز الطفل

1. لعبة تطابق الصور (كروت الذاكرة)

تعتمد هذه اللعبة على بطاقات تحتوي على صور مزدوجة تُوضع مقلوبة، ويطلب من الطفل كشف بطاقتين في كل مرة ليبحث عن الصورة المتطابقة.
🔸 تنمّي الذاكرة البصرية والتركيز، ويمكن تعديل مستوى الصعوبة حسب عمر الطفل.

2. لعبة "من الذي غاب؟"

يتم عرض مجموعة من الأشياء أمام الطفل، ثم يُطلب منه إغماض عينيه ليتم إزالة شيء واحد، وعلى الطفل تخمين ما الذي اختفى.
🔸 تعزز الملاحظة والانتباه والذاكرة البصرية.

3. لعبة الأوامر المتسلسلة

يبدأ أحد الوالدين بإعطاء أوامر بسيطة ثم يُضاف إليها تدريجيًا (مثال: "صفق، ثم اقفز، ثم قل كلمة").
🔸 تنمّي مهارات التتبع السمعي والتسلسل الإدراكي.

4. لعبة الأصوات والأشياء

يُصدر أحد الوالدين أصواتًا من أشياء مألوفة (مثل صوت ورق يُمزق أو مفتاح)، وعلى الطفل معرفة مصدر الصوت.
🔸 تقوي الذاكرة السمعية والانتباه للتفاصيل.

5. لعبة القصة المتسلسلة

يُقرأ للطفل قصة قصيرة، ثم يُسأل عنها ويُطلب منه سردها لاحقًا.
🔸 تعزز الذاكرة اللغوية والقدرة على الفهم والاستيعاب.

أنشطة إضافية مفيدة لتقوية التركيز

ترتيب الصور أو الأحداث: يعرض للطفل تسلسل لخطوات معينة (مثل: غسل اليدين)، ويُطلب منه ترتيبها.

لعبة الألوان والأشكال: عرض مجموعة من الألوان والأشكال ثم إخفاؤها وطرح أسئلة عنها.

لعبة التكرار: ترديد جملة بعد وقت قصير ثم إدخال تعديلات بسيطة عليها.

رسم المتاهات: استخدام رسومات لمتاهات بسيطة لتدريب الطفل على تتبع المسار.

ألعاب البناء (مثل المكعبات): تساعد في التخطيط المنطقي والتفكير المكاني.

 

نصائح أثناء تنفيذ الألعاب مع الأطفال

  • امنح الطفل التشجيع والمدح عند النجاح، وتجنّب العقاب عند الخطأ.
  • اجعل وقت اللعب ممتعًا وخاليًا من التوتر.
  • لا تضغط على الطفل بل كرّر اللعبة بشكل تدريجي حتى يتحسّن.
  • شارك الطفل اللعب لتعزيز التواصل والثقة.