من الألم إلى القرار.. الدولة تتحرك بعد الحادث
عاجل- "صرخات الضحايا وصلت".. السيسي يتدخل ويوجه بتعويضات عاجلة وضبط طريق الموت بأشمون

في أعقاب موجة من الحزن الشعبي والغضب المجتمعي التي أشعلها حادث طريق أشمون المؤلم، تدخّل الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل مباشر، موجّهًا الحكومة بجملة من القرارات الحاسمة، على رأسها زيادة قيمة التعويضات، وإصلاح فوري للطريق الذي تحوّل إلى مصيدة أرواح.
🔹 استجابة عاجلة للرأي العام.. والرئيس يرفع سقف التعويضات
في تحرّك يحمل بعدًا إنسانيًا واضحًا، أمر السيد الرئيس بصرف 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، و25 ألفًا لكل حالة إصابة، فوق المبالغ المقررة من وزارتي العمل والتضامن، في محاولة لرد بعض من الجميل لأسر الضحايا، واحتواء الصدمة التي خلّفها الحادث.
🔹 أشمون تدفع الثمن.. والرئيس يطالب بإصلاح جذري للطريق الدائري الإقليمي
وجّه الرئيس بسرعة إنهاء أعمال صيانة الطريق الدائري الإقليمي، ومراجعة أوضاعه بالكامل، من إشارات مرورية وتحذيرات واضحة في مواقع الإصلاحات، مع إزالة أي عوائق تهدد السلامة العامة.

🔹 رصد السرعات وإعادة هندسة الأمان على الطرق
التوجيهات الرئاسية لم تتوقف عند الصيانة فقط، بل شملت متابعة دقيقة لحركة المركبات، وتكليف الجهات المختصة بـضبط منظومة السرعة والمراقبة الفورية، خاصة في الطرق التي شهدت حوادث مكررة.
🟡 من الألم إلى القرار.. الدولة تتحرك بعد الحادث
جاء التدخّل الرئاسي بمثابة نقل لنبض الشارع إلى دوائر صنع القرار، بعدما عبّرت قطاعات واسعة من المصريين عن غضبها من تكرار الحوادث المأساوية على الطرق السريعة، وافتقار بعضها لأدنى مستويات الأمان.
المنوفية تودّع شهداء لقمة العيش.. عزاء جماعي لأرواح 19 صبية قضوا في فاجعة الطريق الإقليمي
الجدير بالذكر، في مشهد حزين يدمى له القلب، تحوّلت قرية كفر السنابسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية إلى سرادق عزاء مفتوح، بعد أن فقدت القرية ومحيطها 19 من أبنائها في حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل على الطريق الإقليمي.
وأعلن الأهالي تنظيم عزاء جماعي لشهداء الحادث، بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والسكرتير العام المساعد للمحافظة خالد النمر، وسط مشاركة واسعة من أسر الضحايا وأبناء المحافظة.
تفاصيل الحادث المؤلم:
تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أشمون، العميد محمد أبو العزم، يفيد بوقوع تصادم مروّع بين ميكروباص يقل عمالة يومية أغلبهم من الفتيات، وسيارة نقل تسير بسرعة على الطريق الإقليمي. أسفر الحادث عن وفاة 19 شخصًا، بينهم عدد من القاصرات، وإصابة اثنين آخرين.
انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتم نقل الضحايا إلى مستشفيات أشمون، قويسنا، شبين الكوم، الباجور، فيما تم ضبط سائق السيارة النقل المتسبب في الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
شهداء لقمة العيش.. أعمار الزهور في جدول الشهداء
الاسم الكامل | السن | القرية |
---|---|---|
هنا مشرف محمد | 14 سنة | كفر السنابسة |
مروة أشرف إنسان | 19 سنة | كفر السنابسة |
أدهم محمد أنس | 22 سنة | طملاي |
آية زغلول مصطفى | 21 سنة | كفر السنابسة |
ميادة يحيى فتحي عطية | 17 سنة | كفر السنابسة |
شيماء يحيى فوزي خليل | 16 سنة | كفر السنابسة |
رويدا خالد إبراهيم حسن | غير محدد | كفر السنابسة |
ملك عربي فوزي | 18 سنة | كفر السنابسة |
سمر خالد مصطفى | 18 سنة | كفر السنابسة |
إسراء صباح عبد الوهاب عبد الخالق | 17 سنة | كفر السنابسة |
سارة محمد كوهية | 14 سنة | كفر السنابسة |
شيماء يحيى فوزي خليل | 17 سنة | كفر السنابسة |
شروق خالد أبو المجد | 20 سنة | كفر السنابسة |
هدير عبد الباسط خليل | 21 سنة | كفر السنابسة |
شيماء محمود محمد عبد الهادي | 21 سنة | كفر السنابسة |
تقى محمد أحمد الجوهري | 20 سنة | كفر السنابسة |
جنى محي فوزي | 19 سنة | كفر السنابسة |
أسماء خالد مصطفى قنديل | 17 سنة | كفر السنابسة |
شيماء رمضان عبد الحميد | 23 سنة | كفر السنابسة |
🟡 رسالة من الأرض.. وفاء الدولة لشهداء العرق والكدح
استجابة للحادث، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بصرف تعويضات استثنائية لأسر الضحايا:
- 100 ألف جنيه لكل شهيد
- 25 ألف جنيه لكل مصاب
بالإضافة إلى ما أقرّته وزارتي العمل والتضامن، إلى جانب تكليفات عاجلة بإصلاح الطريق الإقليمي وإزالة كافة العوائق التي تهدد حياة المواطنين.