واتساب يفتح أبوابه عبر جوجل.. طريقة جديدة لتسجيل الدخول دون رقم هاتف
واتساب يفتح أبوابه عبر جوجل.. طريقة جديدة لتسجيل الدخول دون رقم هاتف
في تطور تقني جديد يشير إلى مدى التقدم الذي تشهده تطبيقات المراسلة الفورية، أعلنت شركة "ميتا" المالكة لتطبيق "واتساب" عن إطلاق ميزة جديدة تتيح للمستخدمين تسجيل الدخول إلى حساباتهم من خلال حساب "جوجل"، دون الحاجة إلى رقم الهاتف المعتاد أو رمز التحقق التقليدي.
الميزة التي بدأت في الظهور تدريجيًا في عدد من الدول من بينها مصر تهدف إلى تبسيط عملية الدخول وزيادة مستوى الأمان خاصة للمستخدمين الذين يعتمدون بشكل أساسي على حساباتهم في جوجل لإدارة حياتهم الرقمية اليومية.
تحوّل رقمي في تجربة المستخدم
بدلًا من استخدام رقم الهاتف فقط أصبح بإمكان المستخدم الدخول إلى واتساب عبر متصفح الإنترنت من خلا ربط التطبيق بحساب جوجل، ما يمنحه حرية أكبر في التنقل بين الأجهزة، خاصة في حال فقد الهاتف أو شريحة الاتصال.
وتأتي هذه الخطوة ضمن اتجاه عالمي لتوحيد آليات تسجيل الدخول (SSO) عبر الخدمات الرقمية، بما يوفّر للمستخدم وقتًا وجهدًا، ويقلّل من احتمالية نسيان كلمات المرور أو فقدان الحساب.
كيف تتم عملية تسجيل الدخول عبر جوجل؟
العملية بسيطة ولا تحتاج إلى أي مهارات تقنية، فقط:
- التوجّه إلى موقع واتساب ويب أو تحميل تطبيق واتساب على جهاز جديد.
- اختيار "تسجيل الدخول باستخدام جوجل".
- تحديد حساب جوجل المرتبط سابقًا بتطبيق واتساب.
- يتم فتح المحادثات والمجموعات تلقائيًا بعد التحقق من الحساب.
أبرز فوائد الميزة الجديدة
- أمان أكثر: يستفيد المستخدم من أنظمة الأمان المتطورة التي توفّرها جوجل، مثل التحقق بخطوتين وتسجيل الخروج عن بُعد.
- تجربة أسرع: لا حاجة للانتظار لتلقي رمز التفعيل عبر الرسائل القصيرة.
- دعم أفضل لتعدد الأجهزة: يمكن الدخول من أجهزة متعددة بسهولة دون الحاجة لإبقاء الهاتف الأساسي متصلًا دائمًا.
- راحة تقنية للمستخدمين غير المحترفين: خصوصًا الفئات العمرية الأكبر أو من لا يفضلون التعامل مع الرموز أو إعدادات الأمان المعقدة.
هل هناك تهديدات للخصوصية؟
رغم القفزة التقنية الكبيرة، إلا أن بعض الأصوات أبدت قلقها من استخدام حساب جوجل، خاصة فيما يتعلق بمشاركة البيانات بين الشركتين.
لكن "ميتا" شددت في بيان رسمي أن هذه الميزة لا تغيّر من سياسات التشفير المعتمدة في واتساب، مؤكدة أن جميع المحادثات والمكالمات تظل محمية بتقنية "التشفير من طرف إلى طرف"، ولا يمكن لأي جهة — بما في ذلك جوجل أو ميتا — الاطلاع على محتواها.
