عاجل - السيسي يدعو إلى خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا

منوعات

بوابة الفجر

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بما يسهم في تعزيز الأمن وتمكين المؤسسات الليبية من الاضطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية.

استقبال السيسي لعقيلة صالح

جاء ذلك خلال استقبال السيسي، اليوم، المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، بحضور حميد الصافي، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب الليبي، واللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة المصرية.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي، في بيان نشره على صفحة الرئاسة بموقع «فيسبوك»، بأن اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة الليبية؛ حيث جدد الرئيس المصري التأكيد على موقف بلاده الثابت الداعم لليبيا والمؤسسات الوطنية الليبية، مشددًا على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والأمن والحياة الكريمة.

"جزء لا يتجزأ من استقرار مصر"

وشدد السيسي، خلال اللقاء، على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن.

كما أكد التزام بلاده "بمواصلة بذل جهودها والتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين والأطراف الدولية المعنية، انطلاقًا من إيمانها بأن استقرار ليبيا السياسي والأمني يُعد جزءًا لا يتجزأ من استقرار مصر"، وفق المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية محمد الشناوي.

خروج جميع القوات الأجنبية

كذلك شدد السيسي على أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بما يسهم في تعزيز الأمن وتمكين المؤسسات الليبية من الاضطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية.

وأعرب عن اهتمام مصر بإعادة إعمار ليبيا وبمشاركة القاهرة في تلك العملية، ونقل الخبرات التنموية المصرية لدعم مسيرة التنمية هناك.

من جانبه، أظهر صالح تقديره العميق "للعلاقات التاريخية والأخوية بين مصر وليبيا"، مؤكدًا أن دعم القاهرة يمثل ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار، وتسيير المرحلة الانتقالية وصولًا إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

يذكر أن كل العمليات السياسية السابقة فشلت في إيجاد حل للأزمة في ليبيا رغم الجهود المحلية والدولية والأممية لدفع الأطراف المتنازعة على الحوار لتجاوز الخلافات.