عاجل- الحماية المدنية تتدخل بـ10 سيارات إطفاء في حريق سنترال رمسيس.. و14 مصابًا حتى الآن

منوعات

بوابة الفجر

أعلنت - الحماية المدنية أنه تم الدفع بـ10 سيارات إطفاء في حريق سنترال رمسيس، وأنه وقع 14 مصابًا حتى الآنأكدت وزارة الصحة والسكان أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، يتابع تداعيات حادث الحريق الذي اندلع اليوم الإثنين، 7 يوليو 2025، في سنترال رمسيس بمنطقة وسط القاهرة.

17 سيارة إسعاف مجهزة

وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم إلى أن عبدالغفار قد وجه على الفور بانعقاد غرفة الأزمات المركزية بوزارة الصحة وغرف الأزمات بمديريات الشؤون الصحية بالمحافظات على مدار الساعة، لضمان المتابعة الدقيقة والفورية للحادث وتقديم الدعم اللازم.

‎واستجابة للحادث، دفعت هيئة الإسعاف المصرية بـ17 سيارة إسعاف مجهزة للتعامل مع الحريق.

ووفقًا للإحصائية المبدئية، أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنًا، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج.

الاتصال بخدمة الإسعاف

‎وتهيب وزارة الصحة بالمواطنين، في حال تعذر الاتصال بخدمات الإسعاف على الرقم 123، التواصل مع رقم النجدة 122 لطلب سيارات الإسعاف في الحالات الطارئة، كما يمكن التواصل على الأرقام البديلة 01270055785 أو 01279541644 أو 01157374108 أو 01124490657 أو الاتصال بالرقم 137 من أي خط هاتفي أرضي للاستفسار عن خدمات الرعاية المركزة والحضانات.

محافظة القاهرة: الحريق اندلع بالطابق السابع ومحدودية الأضرار البشرية

أصدرت محافظة القاهرة بيانًا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أكدت فيه أن الحريق نشب في الدور السابع من مبنى سنترال رمسيس، المكوّن من عشرة طوابق، وأنه حتى الآن لم تُسجل أي حالات إصابة أو وفاة. كما أوضحت أن النيران اندلعت في عدد من المكاتب الإدارية بالمبنى، بينما تتواصل جهود السيطرة التامة على الحريق.

تداول فيديوهات تصاعد الأدخنة الكثيفة على مواقع التواصل

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع الحدث، حيث تداول روادها مقاطع فيديو وصورًا تُظهر تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود من أعلى المبنى، ما أثار قلق المواطنين وسكان المناطق المحيطة، في ظل موقع المبنى الاستراتيجي وسط القاهرة.

سنترال رمسيس.. مبنى يحمل ذاكرة الاتصال المصرية منذ 1927

يُعتبر مبنى سنترال رمسيس أحد المعالم التاريخية في قلب القاهرة، إذ يرجع تاريخه إلى عام 1927 عندما افتتحه الملك فؤاد الأول تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". وقد مثل آنذاك نقلة نوعية في منظومة الاتصالات المصرية، إذ كان المركز الرئيسي الذي تُدار منه الاتصالات الهاتفية في أنحاء الجمهورية. ويقع المبنى في شارع رمسيس، أحد الشرايين الحيوية بالعاصمة، ما يزيد من أهمية التعامل الحذر مع الحادث.