عاجل ـ حريق سنترال رمسيس
عاجل ـ حريق سنترال رمسيس.. ما سبب الحريق وما حجم الخسائر؟(كامل التفاصيل)

شهدت منطقة وسط البلد صباح اليوم الإثنين، حالة من الهلع بعد اندلاع حريق ضخم في الطابق السابع من مبنى سنترال رمسيس، أحد أهم منشآت الاتصالات الحيوية في العاصمة.
وأسفر الحريق عن تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان وألسنة لهب شاهقة في سماء المنطقة، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات الحماية المدنية، ورفع حالة التأهب القصوى لدى الأجهزة الأمنية والتنفيذية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان إصابة 21 مواطنًا في الحادث، جرى نقلهم جميعًا إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما دفعت الوزارة بـ17 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث فورًا لتأمين نقل المصابين.
وفيما تواصل قوات الدفاع المدني عمليات التبريد والتأمين لمنع تجدد الحريق، كشفت المعاينات الأولية أن السبب المرجح للحريق هو ماس كهربائي، بينما باشر خبراء المعمل الجنائي رفع الأدلة وتحليل آثار الحريق للوقوف على الأسباب الدقيقة للحادث.
وزارة الصحة: 21 مصابًا و17 سيارة إسعاف بموقع الحادث
أعلنت وزارة الصحة المصرية، في بيان رسمي، أن الحريق أسفر عن إصابة 21 مواطنًا، نُقلوا على الفور إلى مستشفى القبطي، مشيرة إلى أن 17 سيارة إسعاف قد تم الدفع بها إلى الموقع لتقديم الإسعافات الأولية ونقل المصابين بسرعة.
الحريق في الطابق السابع
وقع الحريق في الدور السابع من مبنى سنترال رمسيس المكون من 10 طوابق. وأفاد مصدر أمني بأن رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد النيران إلى باقي أدوار المبنى وكذلك إلى العقارات المجاورة، مما جنب المنطقة كارثة أكبر.
جهود مكثفة لاحتواء الحريق وعمليات التبريد مستمرة
تواصل فرق الإطفاء عمليات تبريد المبنى لمنع اشتعال النيران مجددًا، وذلك بعد السيطرة شبه الكاملة على الحريق. وقد تم فصل الكهرباء والغاز عن المبنى كإجراء احترازي، فيما تعمل الأجهزة المعنية على إعادة الأمور إلى طبيعتها تدريجيًا
تحقيقات أولية
أشارت الفحوصات الأولية إلى أن ماسًا كهربائيًا قد يكون السبب الأساسي في اندلاع الحريق، لكن خبراء المعمل الجنائي لا يزالون يواصلون أعمالهم لرفع الأدلة وتحديد الأسباب بدقة.
استنفار كامل من محافظة القاهرة والجهات التنفيذية
أعلنت محافظة القاهرة في بيان رسمي، أن غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة تلقيا بلاغًا بوقوع الحريق، وانتقلت على الفور الأجهزة المعنية، من قوات الحماية المدنية، وممثلي الحي، ومسؤولي شركات المرافق، للتعامل الفوري مع الحادث.