فوضى ميدانية في جيش الاحتلال بعد كمين غزة.. جثث متفحمة واستدعاء مروحيات وارتباك في غرف العمليات

عاجل- إرباك استخباري وتنسيقي في صفوف الجيش الإسرائيلي

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فوضى ميدانية في جيش الاحتلال بعد كمين غزة.. جثث متفحمة واستدعاء مروحيات وارتباك في غرف العمليات، تتوالى الانكشافات داخل الجيش الإسرائيلي بعد الهجوم النوعي الذي وقع شمال قطاع غزة، حيث تفجّر المشهد الميداني إلى فوضى عارمة، وسط تقارير متطابقة عن جنود محترقين وجثث متفحمة، واستدعاء طارئ لمروحيات لإخلاء المصابين إلى مستشفيات الداخل.

العملية، التي وصفتها وسائل إعلام عبرية بـ "الكمين الكارثي"، استهدفت قوة عسكرية من كتيبة نتسح يهودا خلال انتشارها الميداني في شمال غزة، وأسفرت وفق المصادر الأولية عن مقتل 5 جنود وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم حالات حرجة وحرجة جدًا.

 إرباك استخباري وتنسيقي في صفوف الجيش الإسرائيلي

الهجوم أعاد إلى الواجهة فشلًا استخباريًا وتنسيقيًا داخل وحدات الاحتلال، إذ تُركت الكتيبة لتواجه الكمين دون غطاء حقيقي، رغم أن المنطقة كانت تُعتبر "مؤمنة". وظهر الارتباك بوضوح في ردود الفعل الميدانية العاجلة، حيث استُدعيت مروحيات بشكل عاجل للهبوط في مواقع مدنية ومستشفيات.

 المشهد يذكّر بخان يونس.. والمقاومة تفرض معادلة ميدانية جديدة

المشاهد التي رصدتها مصادر إسرائيلية وصفها البعض بأنها تكرار لمجزرة خان يونس، وسط نيران تلتهم الآليات وجثث محترقة لجانب الطريق. هذا التصعيد النوعي يضع المقاومة في موقع المبادرة ويكشف عن تطور خطير في أسلوب إدارة المعارك البرية من طرفها.

 نتنياهو يتلقى الخبر من واشنطن وسط تعتيم رسمي

في الوقت ذاته، تم إطلاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تفاصيل العملية خلال وجوده في البيت الأبيض. وبينما يخيّم الصمت على القيادة العسكرية والسياسية، تتزايد التسريبات عن حالة من الغضب داخل الجيش وتخوفات من عمليات مشابهة خلال الأيام المقبلة.

 أزمة ثقة داخل المجتمع الإسرائيلي وتكتم إعلامي متزايد

وسط هذا التصعيد، يتنامى القلق الشعبي داخل إسرائيل بشأن قدرة الجيش على حماية قواته في غزة، بينما يزداد التكتم الإعلامي والعسكري على التفاصيل الدقيقة لما جرى، ما يُشير إلى وجود خسائر قد تكون أكبر من المُعلن.