البورصة تنقل أنشطتها مؤقتًا للقرية الذكية بعد تعطل الإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس

البورصة تنقل أنشطتها مؤقتًا للقرية الذكية بعد تعطل الإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس.. شهدت منطقة رمسيس، يوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، حريقًا كبيرًا اندلع في مبنى سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات، ما تسبب في اضطراب ملحوظ في خدمات الاتصالات والإنترنت على مستوى عدد من المناطق، خاصة في محيط وسط القاهرة. وعلى خلفية هذا الحدث، أعلنت البورصة المصرية أن مقرها في القرية الذكية سيكون متاحًا اليوم أمام ممثلي شركات السمسرة، وذلك كإجراء احترازي لضمان استمرارية العمل، في ظل تأثر خدمات الإنترنت بموقعها الرسمي.

تأثر محدود في الخدمات واستعدادات عاجلة لتجاوز الأزمة

وفي أول رد فعل رسمي، أصدر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بيانًا أكد فيه أن الحريق تمت السيطرة عليه بالكامل، مع بدء تنفيذ عمليات التبريد لضمان عدم تجدده. وأوضح أن فرق الطوارئ نجحت في نقل حركة الإنترنت الثابت بالكامل إلى مركز التبادل الرئيسي في سنترال الروضة، ما ساهم في تقليل حدة التأثير على العملاء.

رغم ذلك، أشار الجهاز إلى تأثير نسبي في خدمات الإنترنت الثابت والمحمول، سواء في خدمات الصوت أو نقل البيانات، لدى شركات المحمول الثلاث، نتيجة تعطل بعض دوائر الربط الحيوية. ويجري حاليًا تنسيق مكثف بين الفرق الفنية في الشركة المصرية للاتصالات وشركات المحمول لإعادة توجيه الدوائر المتضررة عبر مسارات بديلة، مع التوقع بانتهاء أعمال الاستعادة خلال 24 ساعة.

تعويض العملاء وتوفير بدائل للتواصل

وفي سياق متصل، قدم الجهاز اعتذارًا رسميًا للمواطنين عن أي إزعاج ناتج عن انقطاع الخدمة، مؤكدًا التزامه التام بتطبيق سياسات تعويض العملاء المتضررين، بما يتماشى مع اللوائح التنظيمية. كما أكد على أن خدمات الطوارئ لم تتأثر وتواصل عملها بكفاءة تامة، مع توفير أرقام بديلة للتواصل في المناطق المتأثرة.

أما فيما يخص خدمات الهاتف الأرضي والمحمول داخل محيط سنترال رمسيس، فقد أكد البيان أن التأثير محدود، وأن الخدمة بدأت تعود تدريجيًا إلى طبيعتها. وأوضح الجهاز أنه سيواصل إصدار بيانات متابعة دورية لطمأنة المواطنين حول مستجدات الوضع التقني حتى عودة الاستقرار الكامل للخدمة.